[يحيى محمد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن الزهراني      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على هذا الموضوع: في هذا الموضوع سأحاول تناول هذا الأمر بشيء من الحيادية، وحسب رؤيتي الشخصية ، ما استطعت إلى ذلك سبيلا. لا تنسوا ان حماس فضلت ايران على العرب وفضلت حزب الله اللبناني ؛؛المهم 1- النظام المصري ـ ممثلا في الرئيس مبارك ـ يرى أنه قبل جلوسه في سدة الحكم حلف اليمين على حماية مصر وأمنها من أي خطر، ويرى أن أمر اختراق الأمن المصري ـ عبر الأنفاق ـ لا يقتصر على حماس في غزة فحسب، بل تعدى حماس إلى مخططات خارجية تملى على حماس ـ من وجهة نظر النظام المصري ـ من جهات خارجية توجه حماس، ولا تريد خيرا لمصر ولا لأمنها. 2- النظام المصري يرى أن أمن مصر القومي فوق الجميع ـ سواء كان من يهدده مصريون أو غيرهم ـ وعلى ذلك لابد من قطع الطريق أمام كل من يحاول تهديد هذا الأمن. 3- النظام المصري يرى أن كل المحاولات المصرية للمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية باءت جميعها بالفشل ـ حتى الآن ـ خاصة من قبل حماس، وأن ما يحدث من مناوشات بين حماس وإسرائيل بين حين وآخر في ظل عدم وجود سلام حقيقي بين الطرفين يمثل تهديدا صريحا لأمن مصر لا يمكن السكوت عليه. 4- النظام المصري يرى أن إسرائيل تماطل في تحقيق سلام على أرض الواقع، وبالتالي ربما ما يحدث على الساحة من محاولات ضغط على أهل غزة من قبل إسرائيل ربما يحدث ـ في يوم من الأيام ـ احتكاكا مباشرا مذموما بين مصر وإسرائيل لا تحمد عقباه مصر في غنى عنه. 5- أعتقد أن هذه النقطة هي أهم نقطة بالنسبة للنظام المصري في هذا الصدد، وهي أن إسرائيل تريد بكل هذا إيجاد وطن بديل لأهل غزة في سيناء من خلال الضغط عليهم، وهذا ما يرفضه النظام المصري جملة وتفصيلا من أجل أمن مصر ومن أجل بقاء القضية الفلسطينية خالدة. 6- أخيرا .. وجود الأنفاق واستخدامها استخداما سيئا من ناحية غزة في تهريب الأسلحة والأفراد المجندين لتنفيذ عمليات تخريبية في مصر بعيدا عن استخدامها في الغذاء والدواء، يضع مصر كلها والنظام المصري تحديدا في ورطة لا تحمد عواقبها. أعتقد أن النقاط السابق تمثل جل وأهم مبررات النظام المصري في بناء المانع "الجدار الفولاذي العازل" على الحدود المصرية الفلسطينية. طيب لو السعوديه ارادت ان تبني جدار بينها وبين اليمن ؛ اعتقد ان مصر منحقها ان تحمي حدودها قبل الختام : تمُسك مصر بحقها في حفظ حدودها وأمنها القومي ، حق ٌأعتقد أنه مشروع ، فكل دولة تؤمن حدودها بطريقتها الخاصة التي تحفظ عليها أمنها واستقرارها، لكن مع الوضع في الاعتبار ألا يكون ذلك التأمين على حساب حرية الإخوة الأشقاء في فلسطين عامة، وفي غزة خاصة، حتى ولو من قبيل حفظ حقوق الإنسان. الختام : يقول الله تعالى في كتابه الحكيم : " وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" سورة التوبة : آية 105. وفي الحديث الشريف : " كلكم راع ٍوكلكم مسؤول ٌعن رعيته …." الحديث.

ياهلا بالقلم المبدع وصاحبه القدير

اضافتك ومرورك شرف لي وكل ما ذهبت اليه صحيح ولكن لا ننسي انهم اخواننا السنه وانهم تقطعت بهم السبل واصبحوا كالغريق في بحر متلاطمه امواجه والغريق تعرف انه يحاول النجاه ولو بقشه فهم عندما تخلى عنهم الاخ والقريب
والصديق ارتموا في احضان حزب الله وايران وثق تمام الثقه انهم عندما يصبحون احرار غير مكبلين بقيود الاحتلال والحصار الجائر فانهم اول من يبصق في وجه الشيعه فهم نحسبهم والله العليم بهم اهل خير ودين مغلوب على امرهم
ـــــــــــــــــــــــ
سلمت يداك اخي وتقبل تحياتي