[ حينمــا تـــذوب الــــروح ]
.. لا زلت رغـــم تقــادم عمــري وغــزو الشيب المستحي باتجــاه ناصيتي , أهـــوى جمـــع ذكــريات الصبــا وشقـــاوات
القلــب العاشق حـــد النقــــاء , حينمــا تحيـــن مســـاءات " حــبها " وأمــل اللقــــاء الحالم , تتســـامى عبر الـــروح مواعيـــد قديمة أتــوق لاجتثاثها من منابتها لأتفاجأ أنها لا زالت ندية ـ تضج بالحياة ـ , علــني حينما أستجمــعها أرتاح
::
حينما يحن الليل على صــدري , يرتعش الجســد النحيــل اشتياقا عذريا لا أدري لمــن..! ؟, أهـــو لهـــا ..!؟
أم ثــورة روح باتت قاب قوسين من الرحيـــل الخالد .
::
أبحث في جبيني عن بقايا منهــا لأذوبهـــا في أعمــاق الروح مع بقايا أخرى غيرها
كنت قد وجدتها في نحـــري " معلقــــة "
لتهـــدأ مســــاءاتي
ولتهــدأ الروح المعلــــقة
في انتظـــار أن تعـــود يوما ما
حتى ولو غطــى الشيب جدائلها
سأقبل ثغـــرها
وأذوبها ..
وأذوبه
وأذوب
وأذو
وأذ
وأ
و
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|