السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
تربى على الفضيلة والاخلاق ونشأ في بيئة متزنة اجتماعيا وثقافيا..
انطلق الى الحياة بكل عنفوان يحمل بين اضلعة الرغبة العارمة بانتاج يخلد ذكراة على مر السنين..
تزوج من ارقى العائلات دينا وحسبا ونسبا فتاة تمتلك نفس الرغبة المدفونة بين اضلعة..
جلسا في ليلة تلألأ قمرها وهما يرتشفان قهوتهما ويتجاذبان اطراف الحديث.
قالت ماذا سنسمي ابننا القادم...
اذهلتة المفاجأة فما انتظرة لسنوات يسمع نبأ قدومة..
قال لها سأسمية صالح..
وفي ذات يوم ولد صالح وشب بين يدي والدية وقاما بتربيتة وتعليمة ويرعيانة خير رعاية
اختار لة اباة افضل المدارس وتابعة عن كثب..
وفي خضم الحياة وتكاثر الأولاد وسفر ابا صالح الى مدينة اخرى من اجل العمل وانشغال ام صالح بشؤون الحياة..
وجد صالح نفسة كأنة يعيش في بوتقة من اللائات اللا متناهية ورأى بأم عينة اقرانة يعبثون بكل شيء بلا حسيب او رقيب
احس بالوحشة والبحث والتطلع الى المجهول..
فاقترب من سالم وقال ايش هذا اللي بيدك..
قال سالم هذي..للرجال وخر يابطل لما تكبر اسألني..
استكبرها صالح بنفسة وقال انا ارجل منك ..
قال ان كنت رجال شبها وورينا رجولتك..
نفث صالح اول سيجارة وتوالت السجائر في غفلة من الرقيب..
والام لاتعلم عما يدور خلف اسوار المنزل
استغل رفقاء السوء جهل صالح واندفاعة فاستغلوا جهلة واطاحوة بواد سجيق من الممنوعات..
وذات ليلة طاردت الشرطة ومكافحة المخدرات صالح وعندما خرج من سيارتة بالقرب من منزلة اطلقوا علية النار
وبذات اللجظة كان ابية خارجا من المنزل..
يالهول الامر ويالفذاحتة..
فمن عقد علية العزيمة وبنى علية الاحلام وأمل فية التأملات المستقبلية يراة مضرجا بدمائة وبيدة كيسا من المخدرات..
ماللذي حدث؟؟
ماللذي جرى؟؟
اين الخلل؟؟
كيف ضاع حلمة؟؟
كيف تبخرت امآلة؟؟
اسئلة صرخ بها ابا صالح في لحظة ذهول لم تجد اجابة من احد..
وكم من امثال صالح وامثال ابا صالح وام صالح بيننا فهل ننتظر الى ان تحل بنا الكارثة ام نفتش عن مكمن الخلل؟؟
بقلمي المتواضع/غربة مشاعر