عرض مشاركة واحدة
قديم 21-01-2010, 01:50 AM   #175
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مجلــــــــــــــــــــــــــــس حريم

اهلاً بالراقية ربي يسعدك


اقدم بعض النماذج



عندما يلامس الطموح الواقع ويصبح تحقيقه هدفاً يسعى له الإنسان يحاول تذليل المصاعب لنيل ذلك الهدف وهذا ما تسعى إليه موضي المليحي إحدى المشاركات في منتدى المرأة الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ومن المرشحات التسع اللاتي رشحن لنيل الجوائز الثلاث، حيث شاركت بالمنتدى بمشروعها ( لي كوليي ) وهو عبارة عن تعهد لتجهيز الحفلات بجميع أنواعها، حيث إن لها في هذا المجال ما يقارب السنتين ونصف السنة.
تقول موضي المليحي : كانت انطلاقتي من خلال تجهيز زواج لأحد الأقارب، حيث قمت بتجهيز هذا الحفل من تنسيق المفارش والاكسسوارات والديكور بعدها بدأت المشاركة في المعارض وتعهد الحفلات ولله الحمد بدأت العروض تنهال علي لتجهيز الحفلات ولكني أجلت هذه الخطوة بعد افتتاح محل نسائي خاص بي وان يكون لدي كادر نسائي، حيث يحتاج هذا المشروع الى أيد عاملة أهدف الى تدريبها في هذا التخصص، حيث اكتسبت الخبرة الآن بعد مزاولة هذه المهنة ومشروعي سيعطي فرص عمل كبيرة للفتيات العاطلات وسيحد من البطالة وان ابتدئ عند النقطة التي انتهى منها الآخرون على المستوى الدولي وليس الداخلي فقط.
وعن طموحها أشارت موضي الى أنها تسعى الى عمل ابتكارات جديدة لتعهد الحفلات داخل المملكة وتواكب الموضة بكل جديدها والتنافس عالمياً لان لديها ابتكارات جديدة تحاول من خلالها ان تتميز عن الآخرين لان السوق الآن يعتبر ساحة تحد والكل يوجد الجديد ويجب ان نواكب كل تطور تحدث لان العمل في هذا المجال يعتبر بحرا والجميع يطرح ابتكاراته.








التصوير


فن لا يفقهه سوى القليل وفاطمة الدوسري التي عشقت التصوير الفوتوغرافي منذ 3 سنوات ولم يكن لبداية انطلاقتها أي ترتيب حيث شاركت بالمعارض الفوتوغرافية وبعدها قررت احتراف هذه المهنة، وهي إحدى المرشحات التسع اللاتي اختارتهن اللجنة المنظمة لمنتدى المرأة الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية والتي شاركت بمشروع ( فاطمة فوتو) .
تقول فاطمة الدوسري: كانت بداياتي بتصوير مناسبات الأهل والأصدقاء من فرح وأعياد ميلاد وخطوبة، بعدها قررت ان افتح (استديو) صغيرا بمنزلي وكنت لا اتقاضى أي اجر من ذلك حيث كان الأهم لدي هو تعريف الناس بعملي وأنني مصورة أتقن التصوير، بعد ذلك شعرت بأن هذا المجال سيدر علي الأرباح فيما لو احترفته بالشكل الصحيح، فبدأت في بداية الأمر أتقاضى الأجر البسيط عن الصورة حيث كان عملي عشوائيا ولم ادقق بالحساب، وكنت اخجل ان أطالب أقاربي وصديقاتي بالأجر .
وأشارت إلى أنها شاركت في عدة معارض فوتوغرافية منها في هولندا والكويت والأردن بالإضافة الى مشاركاتها بالمعارض داخل المملكة ولم تنس فضل الأستاذ عدنان الشبر الذي دعمها في مسيرتها في التصوير وفي تعلم أصول التصوير وأساسياته، كما ساعدها في المشاركات الخارجية في المعارض الفوتوغرافية وحصلت على شهادة من خلال حضورها ورش عمل اقامها عدنان الشبر بعد أن حصلت على عضوية جماعة التصوير الضوئي بالقطيف، وهذا ما سهل عليها المشاركة بالمعارض داخل وخارج المملكة حيث كانوا يشاركون باسم المجموعة في كل المحافل.









سيدة الأعمال هيفاء الملحم:



تواجدها مع زوجها في الخارج أثناء تحضيره درجة الدكتوراة أتاحت لها فرصة مشاهدة المجتمع الغربي والتعرف عليه عن قرب إضافة إلى الاستفادة من تجاربه الإيجابية في مجال التجارة والتسويق فحصلت على دورات متخصصة في مجال التسويق والديكور والحاسب الآلي. و عادت رحلة الابتعاث بطموح كبير للدخول في عالم التجارة لما توقعت له من أهمية للمرأة السعودية في المستقبل و شجعها زوجها وأهلها لتبدأ خطواتها الأولى بدراسة السوق والتعرف على احتياجاته حتى وقع اختيارها على فكرة الانخراط في العمل الذي تمارسه حاليا.
إنها سيدة الأعمال هيفاء عبدالعزيز الملحم والتي بدأت عملها التجاري منذ سبع سنوات من خلال شركة فيرتي بل للستائر المرسومة ،وشاركت في العديد من المعارض والندوات داخل المملكة وخارجها.وتأهل مشروعها ضمن المشاريع التسعة القائمة و التي تم ترشيحها لنيل جائزة أفضل مشروع نسائي ضمن المنتدى الاقتصادي الأول لسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية والتي سيعلن عن نتيجته مساء اليوم تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية.
وتتطلع هيفاء إلى تحويل الستائر القماشية إلى الستائر البلاستيكية والكرستالية بنوعيها العاتمة والشفافة مواكبة للتطور الاقتصادي .لأنه وكما هو معلوم للجميع أن الديكور الداخلي للمنزل تطور كثيرا خلال السنوات الماضية من الجلسة الأرضية إلى الكنب ومن السجاد إلى الرخام والسيراميك ،كما تحدثت هيفاء عن بداياتها ورؤاها وطموحاتها ضمن الحوار الشامل التالي :

س؟ في ظل قلة المشروعات النسائية المتخصصة في ذلك الحين واقتصارها على المشاغل ،ما الصعوبات التي واجهتك ؟وكيف استطعت التغلب عليها؟


النجاح ينسى الانسان ما تكبده في طريقه. والصعوبات والمشاكل التي تواجه الانسان تنمي فيه الاصرار والعزم وقوة الارادة متى ما كان مؤمنا بما يفعله .وما حققته من انجاز متواضع انساني جميع العقوبات التي تعرضت لها، وهنا أحب أن أشد على يد كل من يبدأ عمل تجاري أن يدرسه دراسة جيدة ويستشير من حوله ومن ثم يضع خطة دقيقة للتنفيذ وبعدها يتوكل على الله فهو حسبه «ومن يتق الله يجعل له مخرجا»
ولا أخفيك أنني منذ بداية المشروع لاحظت أن الجميع محب لها كفكرة وكمنتج للمنازل وقد شجعني ذلك كثيرا

س؟؟ ما أبرز معوقات العمل التجاري بالنسبة للسيدات في المملكة؟

أعتقد أن هناك نوعين من المعوقات أحدها عام يخص كل من يعمل في التجارة وهذا النوع من المعوقات يتمثل في عدم وجود أنظمة تجارية موحدة مكتوبة وموثقة بما يجب فعله على من يريد الانخراط في مجال الاعمال قبل بدء المشروع وما يجب عليه أثناء التنفيذ سواء من استخراج التراخيص اللازمة وكيفية ذلك ورسوم و شروط استقدام العمالة وأجورها وما إلى ذلك. وللأسف تفترض الأجهزة الحكومية ان الشخص يجب ان يعلم مسبقا بذلك وهذه عقبة موجودة في الأجهزة الحكومية و يجب أن تعالج. بالاضافة الى ذلك فان هناك جهلا يتمثل في عدم قيام المستثمر بدراسة الجدوى للمشروع ويتم ذلك إما من خلال عقد دورات تدريبية وتثقيفية في مجال الاقتصاد والأعمال أو تبني انشاء مراكز متخصصة لهذا الغرض.
وللأسف توجد ظاهرة بحاجة إلى دراسة بشكل علمي وعملي هي «ظاهرة التقبيل» فالأعمال الحرة يتوجب على صاحبها التمويل والإدارة والصبر,والكثير من السيدات عند عدم ملاحظة وجود جدوى للمشروع لمدة ستة شهور من افتتاحه يقمن «بتقبيل» المشروع بدلا من إيجاد حلول أخرى تسويقية, وذلك بسبب نقص الخبرة والتعجل ،كما للضغوط الخارجية دور في ذلك حيث ان طبيعة المرأة لا تتقبل الخسارة عكس الرجل الذي يمتاز بالقوة والصلابة التي وهبها الله له. وبالنسبة لعمل المرأة التجاري فأعتقد أننا أصبحنا في مراحل متقدمة عما كنا عليه في السابق ولكن تبقى بعض العوائق الاجتماعية لعدم تمكن المرأة من التعامل مع العالم الخارجي مما يمنعها من الاحتكاك به واعتقد ان ذلك يعتمد بشكل اساسي على التعليم والثقافة. فالسيدة خديجة -رضي الله عنها- كانت تعمل في التجارة وكانت تتعامل بحزم مع جميع من حولها.







رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية فعاليات (منتدى المرأة الاقتصادي الأول) الذي ينظمه مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية تحت عنوان (نحو دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة).
وحول فعاليات منتدى المرأة الاقتصادية وهل سيحقق طموح سيدات الأعمال وحل العوائق التي تواجههن في مجال عملهن التقت (الجزيرة) بعدد من سيدات الأعمال.
وكانت البداية من قبل صاحبة السمو الأميرة غادة بنت عبد الله بن جلوي آل سعود التي استاءت من بعض سيدات الأعمال لعدم معرفتهن التامة بكيفية الدخول إلى المجال الاقتصادي الذي ينمّ عن جهل السيدة المستثمرة أو التي تسعى إلى إقامة مشروع بأي شكل من الأشكال، وطالبت الأميرة بمزيد من الوعي والمعرفة والدراسة على أصول حتى تستطيع السيدة أن تسير بخطى واثقة، وقبل أن تسقط، وحينها لا يستطيع أحد الوقوف بجانبها لحل المأزق الذي وقعت فيه. وناشدت بعض سيدات الأعمال الاستفادة من مثل هذه المنتديات واللقاءات الاقتصادية والاحتكاك بالمختصات وبمن سبقونا في هذا المجال ممن لهن خبرة كبيرة؛ حيث إن إقامة المنتديات هي عملية للتواصل بين المجموعات المتجانسة الأهداف، تفتح آفاقاً للتعاون وتبادل المعرفة والخبرة، وهي وسيلة أساسية لتطوير وبلورة الأهداف المرجو تحقيقها من قِبل سيدات الأعمال.
أهداف المنتدى
فيما تحدثت الأستاذة هند الزاهد مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية من منطلق دور الغرفة في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة من قِبل الرجال والنساء، حيث قالت: قامت الغرفة بإقامة هذا المنتدى الذي يقام لأول مرة بهدف تشجيع سيدات الأعمال وتحفيزهن على الاستثمار في المشروعات الصغيرة ومساعدتهن في التغلب على معوقات تمويل المشروعات وتعزيز روح مبادرات الأعمال والاستثمار للسيدات، والتعرف على أهم الجهات الداعمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة.
وأضافت الزاهد أن المنتدى يهدف إلى التعرف على آليات تمويل الأفكار والمشروعات الناجحة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للسيدات وتشجيع المبادرات الفردية لمزاولة الأعمال ذات الجدوى الاقتصادية، والتعرف على دور التشريعات والأنظمة في تحفيز وتشجيع المنشآت الصغيرة على النمو والاستثمار.
وأشارت إلى أنه تم اختيار وتناول عدد من المحاور، أبرزها (الاقتصاد والمنشآت الصغيرة)، (أهمية دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، (المنشآت الصغيرة وواقع العمل) و(التمويل وتنمية المنشآت)، كما سيتم عرض الأفكار والابتكارات القابلة لاستحداث مشروعات صغيرة جديدة. ويضم المنتدى كافة السيدات ممن لهن صلة بصناعة القرار في مجالات الاستثمار والتمويل والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ورداً على اتهام بعدم قدرة وتمكّن المرأة السعودية من التحدث لتقديم أوراق العمل في مثل هذه المنتديات أجابت بالنفي، مضيفة أنه تم اختيار متحدثات من أبرز الشخصيات اللاتي لهن مشاركات فعالة ورائدات من خارج المملكة وداخلها، وعلى سبيل المثال الشيخة حصة بنت سعد عبد الله الصباح رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب وعدد من سيدات الأعمال من مختلف مناطق المملكة.
ورداً على سؤال (الجزيرة) عن نوعية أنشطة المرأة السعودية وتمركزها أضافت الزاهد أن المرأة السعودية نشاطها محدود للغاية، موضحة أن الإحصائيات تشير إلى أن 80% منهن في القطاع التعليمي و12% في المجال الصحي والجانب الاجتماعي.
وتطرقت هند الزاهد إلى ترشيح 9 مشروعات من أصل 29 مشروعاً للدخول في منافسة أفضل ثلاثة مشاريع نسائية قائمة، حيث سيتم الإعلان عنها خلال فترة انعقاد المنتدى، مؤكدة أنه تم اختيار هذه المشاريع لتحقيق كافة الشروط اللازمة للدخول في المنافسة، وهو مشاركتها في المعرض الذي سيقام على هامش المنتدى.
وشكرت الجهات المساعدة والمقدمة للجوائز من قبل مركز عبد الله الحمد الزامل لخدمة المجتمع بقيمة 50 ألف ريال، منها 15 ألفاً لمشروع من المشروعات الثلاثة الفائزة التي تختارها لجنة التحكيم، وهي (أفضل مشروع إنتاجي وأفضل مشروع من المنزل).
فشل المشاريع النسائية
كما شاركتنا الأستاذة نادية الدوسري صاحبة مؤسسة السيل الشرقية (حديد وصلب) قائلة: بدأت الغرفة التجارية في الآونة الأخيرة بتفعيل نشاطها من خلال إقامة المنتديات التي تخدم سيدات الأعمال في مجال عملهن؛ كون المنتديات متأخرة في إقامتها؛ وذلك من أجل الاستفادة من الخبرات والتجارب المطروحة ممن سبقهن في هذا المجال؛ لأخذ الإيجابيات وتفادي السلبيات.
وعزت فشل بعض المشاريع النسائية إلى عدم اكتساب الخبرة من خلال دخولها في مجال العمل وأخذ دورات تدريبية في إدارة المشاريع عن طريق الاطلاع وتعلم أسس الإدارة الفعالة وتثقيف الذات بأحدث الدراسات في هذا المجال، كذلك اختيار المشروع المناسب والتأكد من دراسة الجدوى خاصة أن السوق ربح وخسارة.
دور المرأة متنامٍ اقتصادياً
الأستاذة منيرة أحمد الزامل مديرة القسم النسائي لمركز عبد الله الحمد الزامل لخدمة المجتمع أشارت إلى أن المنتدى يعد دلالة واقعية لثقافة المرأة السعودية وحصيلتها التعليمية الواسعة والمتواصلة عبر سنوات طويلة التي لم تنقصها الحقوق والفرص العلمية العالية في المملكة كما يدعي البعض، ولولا تعليم المرأة السعودية في بلدها لم يكن لهذا الكم والكيف المذهل من المنتديات الثقافية وجود، ولم توجد الحاجة إليها؛ فلم يقف شيء حائلاً بينها وبين تحقيق أبعادها وإيصال صوتها إلى كافة المستويات المؤثرة والمستمعة والمتعلمة والمساهمة التي تريد دفع عجلة المرأة للأمام، حيث يجمع المنتدى (الممثل للحركة النسائية الناشطة في المنطقة الشرقية) النخبة في مجال التفكير الاقتصادي الاستراتيجي للتباحث والتشاور وطرح الرؤى والأفكار والاستفادة من الخبرات وتحديد ملامح المستقبل من أجل حياة أفضل للمرأة السعودية والعربية على حد سواء.
وتواصل حديثها عن المنتدى قائلة: يهدف المنتدى كذلك إلى التعرف على الدور المتنامي للمرأة في الحياة الاقتصادية مع تنمية القدرات وتوسعة الآفاق وخلق الشراكات وبناء الجسور للمرأة والتأكيد على أهمية التواصل بين ذوي الاختصاص وكيفية التفاعل بينهم وبين تحفيز طاقات وقدرات الشابات.









-






صندوق الامير سلطان بن عبدالعزيز لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات

بكرة ان شاالله اكتب عنه

تصبحوا على خير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس