[خليل الحريري]

الشباب يقلبها على الهلال ويسقطه 2/1 في نهائي «كأس فيصل»
النهائيات لعبته







عبد العزيز العجلان من الرياض
حافظ فريق الشباب الأولمبي لكرة القدم، البارحة على لقبه كبطل لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت سن 23 بعد تغلبه على نظيره الهلال 2/1 في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض بعد أن كان متخلفا 0/1 في الشوط الأول، حيث توج الأمير نواف بن فيصل راعي المباراة، فريق الشباب بكأس البطولة بعد نهاية النزال.

سجل للشباب عبد الملك الخيبري (55)، وعلي عطيف (67)، فيما أحرز عيسى المحياني هدف الهلال (40).

بحث الشباب عن هدف مبكر منذ مطلع اللقاء، حيث اندفع لاعبوه نحو المرمى الهلالي ما تسبب في إرباك الدفاع الأزرق، وأضاع حسن معاذ فرصة محققة عندما تلقى تمريرة طويلة لم يحسن التعامل معها ليسددها بعيدة عن المرمى الهلالي، وبعدها بدقيقة يتألق خالد شراحيلي حارس الهلال في التصدي لتسديدة أحمد عطيف.

ومع مضي دقائق الشوط الأول انحصر اللعب في منتصف الملعب مما منع المهاجمين من الوصول إلى مرمى وليد عبد الله حارس الشباب، وخالد شراحيلي حارس الهلال، مع أفضلية لصالح الشباب، وفي الدقيقة الـ 18 تقف العارضة في وجهة تسديدة عبد الله الأسطا من خطأ على مشارف منطقة الجزاء، وبعدها بأقل من دقيقة يمرر عطيف كرة مميزة للأسطا الذي لم يحسن التعامل معها ليخلصها الدفاع الهلالي.

وفي الدقيقة الـ 20 يلغي علي فقيهي الحكم المساعد الأول هدفا هلاليا لأحمد الفريدي لوقوعه في موقف متسلل، وبعدها بسط لاعبو الهلال السيطرة على منطقة المناورة، وفي الدقيقة الـ 23 تقف العارضة أمام رأسية نواف العابد الذي تلقى عكسية مميزة من محمد الشلهوب لتعود للزوري الذي لم يحسن التعامل معها برأسه ليبعدها وليد عبد الله إلى ضربة ركنية.

وفي الدقيقة الـ 32 يمرر محمد الشلهوب كرة بينيه لنواف العابد يفاجئ بها دفاع الشباب لم يحسن التعامل معها العابد ليضيع هدفا محققا أخطر فرصة هلالية، الفريق الهلالي ظهر بشكل أكثر تنظيما وتجانسا وأحسن لاعبو وسطه الغنام، الغامدي، الفريدي، والشلهوب السيطرة على منطقة المناورة وإمداد العابد والمحياني.

ونجح المحياني في ترجمة سيطرة الهلال عندما غمز برأسه كرة الشلهوب من ضربة ركنية وسط مراقبة مدافعي الشباب على يمين وليد عبد الله هدفا هلاليا أول انتهى به الشوط الأول.

ومع بداية الحصة الثانية، اندفع لاعبو الشباب للبحث عن تعديل النتيجة ليستغل لاعبو الهلال الاندفاع الشبابي ويضيع المحياني هدفا محققا عندما تلقى تمريرة العابد ليواجه وليد عبد الله إلا أن الحارس الشبابي منعها، ثم عاد وليد عبد الله للتألق من جديد بعدها بدقيقة عندما تصدى لتسديدة الشلهوب. وتمكن الخيبري من تسجيل هدف التعديل للشباب عندما تلقى عكسية من شهيل لم يحسن شراحيلي ودفاع الهلال التعامل معها لتصل للخيبري غير المراقب ليضعها برأسه هدف تعادل لـ «الليث»، وواصل لاعبو الشباب بحثهم عن تسجيل هدف التقدم وحاول البلجيكي مومارت مدرب الهلال استغلال الاندفاع الشبابي فأدخل سلمان مؤشر بدلا من الشلهوب إلا أن السيطرة الشبابية استمرت.

وأفلح عطيف في وضع الشباب في المقدمة بتسجيله الهدف الثاني لـ «الليث» بعد أن تلاعب لاعبو الشباب بدفاع الهلال قبل أن تصل إلى علي الذي سددها بشكل جميل ومتقن على يمين شراحيلي من خارج منطقة الجزاء هدفا ثانيا للشباب ولا أروع.

سارع مدرب الهلال بعد تقدم الشباب بالزج بصالح الدوسري بدلا من سلطان البيشي، ليرد البرتغالي باتشيكو بتبديل هجومي بإدخال وليد الجيزاني بدلا من فيصل السلطان، ليرمي مومارت بآخر أوراقه الهجومية ويشرك ياسر القحطاني بدلا من الفريدي، ليرد عليه المدرب الشبابي بإشراك أحمد الكعبي بدلا من عبد العزيز اليوسف.

وفي الدقائق الأخيرة اندفع لاعبو الهلال بحثاً عن التعديل لكن تألق وليد عبد الله حارس الشباب كان لهم بالمرصاد فتصدى لتسديدتي عمر الغامدي، وعبد الله الزوري الخطرتين جدا، وليتوج فريقه بطلاً للمسابقة للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه.







البلطان: الشباب صعب



عبد الرحمن أباعود من الرياض
هنأ خالد البلطان رئيس نادي الشباب, جماهير ناديه بتحقيق كأس الأمير فيصل بن فهد أمام الهلال البارحة, وقال « ألف مبروك للشباب هذا الانتصار الكبير، وهاردلك للهلال. والشباب في النهائيات صعب».

وأشار البلطان إلى أن الإصابات التي دهمت الفريق الكروي تسببت في فقدان الفريق فرصة تحقيق الدوري, وقال «الإصابات لو حدثت في فريق آخر لأهتز كثيرا، ونحن ركزنا بعد فقداننا فرصة الدوري على كأس الأمير فيصل بن فهد، والحمد لله تحقق هذا الهدف». وأوضح أنه سيتم عمل مخالصة مالية مع البحريني حسين بابا, وقال «سيتم عمل مخالصة مالية مع حسين بابا بالتراضي».







ابن همام يطالب بتشكيل لجنة خاصة لهم.. وإطلاق قناة لتبادل الخبرات
الخراشي: المدرب الوطني يحقق البطولات ويكافأ بالإقالة







إبراهيم بن محمد من الرياض
ناشد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاتحادات الأهلية في القارة بتشكيل لجان خاصة مستقلة للمدربين الوطنيين كي يحصلوا في المستقبل على فرصة إنشاء إدارة شؤونهم.

وأكد ابن همام خلال اجتماع اللجنة الخاصة بالمدربين تصميم اللجنة على تقديم فعاليات مميزة لإنجاح المدرب الوطني، وقال «يلعب المدربون في القارة الآسيوية دوراً كبيراً في تطوير مستوى اللاعبين وتطوير قدراتهم».

وأضاف «في الغالب يتم الاعتماد على المدربين الأجانب من أجل الإشراف على المنتخبات الوطنية والأندية، وبالتالي فإننا نريد أن نعلمهم في القارة الآسيوية أننا في الاتحاد الآسيوي نقف خلفهم ونساندهم». وأعرب رئيس الاتحاد عن طموحه في أن يقوم كل اتحاد وطني بإنشاء لجنة خاصة ومستقلة للمدربين، وبحيث يحصل المدربون في المستقبل على فرصة إنشاء إدارة شؤونهم، وقال «يقوم الاتحاد الآسيوي عبر موقعه على الإنترنت بإطلاق قناة خاصة للمدربين من أجل التفاعل مع بعض وتبادل الخبرات، على غرار القناة التي تم إطلاقها العام الماضي للحكام».

في المقابل، بين محمد الخراشي المدير الفني لدورات وشؤون المدربين الوطنيين في الاتحاد السعودي أن اتحاد القدم يملك لجنة خاصة بها كل فئات المدربين المعتمدة دوليا، وقاريا، بل تعد من أفضل لجان القارة الآسيوية، ولا سيما أنها تضم سبعة محاضرين على مستوى القارة يلقون محاضرات محليا، عربيا، ودوليا في التدريب واللياقة، وتدريب حراس المرمى». وعن سبب عدم استقلالية اللجنة أو أن تكون خاصة، كما أراد ابن همام، قال «نتمنى ذلك، لكن الأندية لا تريد مساعدتنا»، مضيفا «الاتحاد السعودي منح المدرب الوطني فرصة كبيرة لإثبات وجوده، ودرب عددا من مدربين المنتخب في مناسبات عدة، ولكن الأندية لا تعترف به وبكفاءته». وتابع «هيئة دوري المحترفين تمنح كل ناد يستعين بمساعد مدرب 50 ألف ريال، ولا نجد سوى نادي الاتحاد الذي يستعين بمدرب وطني».

واسترسل الخراشي «المدرب الوطني قاد عدة أندية لتحقيق بطولات مهمة في ظل وجود مدربين عالميين وعلى كفاءة، منهم: خالد القروني، علي كميخ، يوسف خميس، يوسف عنبر، عبد اللطيف الحسيني، عبد الله غراب وغيرهم، ولكن ابن البلد لا يجد المعاملة والثقة والتقدير الذي يجده المدرب الأجنبي».

وشدد على أنه يتطلب وجود عدد من المدربين المحترفين على رأس أكثر من فريق في الدوري، ليكون هناك لجنة خاصة ومستقلة، وقال «نملك عددا كبيرا من المدربين الذين يحملون شهادات (A.B.C) والمعتمدة دوليا، منهم أكثر من 30 مدربا يستطيعون تدريب أي فريق في القارة في بطولاته الرسمية كون شهاداتهم التدريبية تخول لهم ذلك، لكن الأندية لا تمنحهم فرصة». وأكد الخراشي أن لجنة المدربين الوطنيين تقف مع كل مدرب وطني، وتشد من أزره وتساعده لتخطي العقبات التي تواجهه، ولكن ما يحزننا أنه في حال نجاحه بالصعود به من درجة إلى درجة مثلا نجد أن إدارة النادي تسارع بإلغاء عقده بدلا من مكافأته لإحلال مدرب أجنبي بديل، والأدلة على ذلك كثيرة.

وزاد «المدرب الوطني يرضى براتب خمسة آلاف، لحبه وولائه لناديه، ويضحي بمبالغ كبيرة من أجل إثبات نفسه لكن لا يجد أي فرصة»، مبينا «لو منح الفرصة محليا وشارك في بطولات ستنهال عليه العروض خارجيا». من جهة أخرى، بدأ 18 مدربا سعودياً أمس الدورة التدريبية في إيطاليا ضمن البرامج التطويرية التي تنفذها هيئة دوري المحترفين السعودي في إطار برنامج الأمير سلطان بن فهد لتطوير الكوادر الوطنية الرياضية «مدربي المستقبل» والذي سيشتمل على برامج تدريبية ميدانية ومحاضرات مكثفة في أحد المراكز المتخصصة لتدريب الكوادر الإيطالية التي يشرف عليها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم حيث تم اختيارهم من 12 ناديا.