السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
هدوووووء ريلاكس..
ان الموضوع اللذي سأتطرق الية ربما يكون قاسيا على البعض ولكنها الحقيقة المرة..
بمجمع الشاطيء مول بالدمام كان هناك شاب يحدق بفتاة بجوار زوجها الشاب الاملح وذلك الشاب محدق بالفتاة فاقترب منه زوجها وقال ياخي انت ماتستحي؟؟
قال اشفيك؟؟
قال لية تناظر زوجتي وعيونك حاطتن عليها من اول مادخلنا السوق؟؟
قال ياخوي انت قلت لي ناظر؟
قال انا قلت لك؟
قال اية نو انت يوم تركتها تخرج بهذي العباية الضيقة والكحل والمكياج كأنك تقول للناس تعالوا تفرجوا على ملكة جمال الدنيا
فاستحى الزوج وسحب نفسة بهدوء من الموقف وغادر السوق..
وفي موقف اخر دخلت زوجة بجانب زوجها الى احدى المحلات وهي متعطرة ومتكحلة وشادة العباة فاعجب بها صاحب المحل واعطاها رقمة وفي التفاتة من زوجها رأى الموقف فما كان منه الا ان رمى عليها يمين الطلاق وسط السوق..
من هذي القصتين ندلف الى محور موضوعنا...
هناك رجال يقف الصقر على شنباتهم من رئاهم يسلك طريقا اخر خوفا من الالتقاء بهم ولكن تجده بالسوق مترنحا وبجانبه صاحبة الحسن والدلال بعبائتها المخصرة وكحلها ومسكرتها ومكياجها تتمخطر.
اين تلك الرجولة وزوجتك اصبحت تلفزيون وشاشة مصورة للناس..
حتى لو كنت تثق بزوجتك هل تثق بقلوب الاخرين؟؟
وكم من زوج لايعلم ماذا تلبس زوجتة وهي ذاهبة الى السوق
فهناك من تلبس تحت العباءة القميص الفضفاض ومنهن من تلبس البرمودا ومنهن والعياذ بالله من تلبس الى فوق الركبة
وتخرج مع السائق بلا حسيب او رقيب..
انا اعيش بمجتمع نسائي واعرف اسرار يشيب لها الولدان؟؟؟
ستأتي بعض الاخوات لتنافح وتقول مافيها شيء
ولكني سأقول لها حتى ولو كنتي تثقين بنفسك فارحمي قلوب المساكين ممن يميلون مع دقة الكعب ومع ريحة العطر..
وأقول لأششباة الرجال ..
كم من عذراء خرجت من بيت اهلها بنت رجال فاصبحت ذات يوم مرتقى لكل الرجال بعدما اصبح واليها شبة رجل..
ان كل الفساد المنتشر بالمجتمع مصدرة هو تفريط الرجال بما تحت ايدهم سواء من زوجات او اخوات او بنات ولو حرص الجميع على تلك الامانة ورعوها حق رعايتها لما وجدنا الفساد المنتشر بالاسواق الان...
لعلي كنت قاسية ولكنها كبد الحقيقة وأسعد بارائكم وتعليقاتكم
كتبتة/غربة مشاعر
الجمعة 7 صفر 1431