(غزوة منهاتن)
كما يسميها البعض حدثت من نتاج تصادم الحضارات ،والذي تقوده أهواء الشعوب
وعدائهم الا انها في قوالب أسلاميه ربما يجهلها المسلمين الذين قامو بالعمليات
الارهابيه أنفسهم،، أستناداً على تفسيراتهم الخاصةوعدم القبول بماهو مغاير..! وكل ذلك يعود الى اللبنه الأساسية للمجتمع الا وهي الأسرة..
فعندما يتجرّع الناشيء سواء كان ذلك ذكر أو أنثى تلك التعليمات والأدّله على
أن (قتل النفس البشرية) الغير مسلمة نرمي بمن يرتكب جريمة القتل الى جنات النعيم، سنرى
من هو يسعى الى طلب الجنة والتي فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت..!ناهيك عنما يدور في المدارس من محاضرات وأجتهادات ربما تساهم في توجيه السلوك الى زرع بذرة العداوة للاخرين لا
سيما أصحاب الديانات الأخرى..
أخي الكريم (سام):
لقد سبقتني أنت وغيرك من أبناءوطننا
الغالي في الرحلات العلميه والعمليه لدولة مثل (الولايات المتحدة الأمريكة) ورأيت
فيها من الفسق والدعارةما يندى له الجبين ، الا أن أحترام عقلية الطفل عند مشاهدة الافلام الاباحية
لا زالت تحكم عن طريق أنظمة الدولة ودستورها , وربما تطول العقوبة الوالدين والشركات المشرفة على عرضها ، أما
نحن نحتاج الى ادراج مناهج تعترف بحق النفس البشرية في العيش طالما كانت تلك الأنفس تحترم الدول وأنضمتها
التي تعيش فيها مع قوانين المساواه بين طبقات البشر في شتى بقاع الأرض وبعيداً عن أساليب العنف الأسري
والتربوي الذي جرى في دم بعض الأبناء، وعندما أصبحو أباء لن يرضي بسوى العنف لحل أغلب
مشاكلهم الأسرية والتي قادت الى القتل بين الأباء والأبناء مما حدث عن ذلك ظواهر سلبية
في مجتمعنا الذي يعيش جميع مظاهر التطور، الا أنه لا يجد طريق سوي لتخلًص
من سلبياتة والتي ربماتكون ضمن المهام المناطه
على وزارة التربية والتعليم.
أرجو أن تتقبل مداخلتي ولك فائق أحترامي،،،،،،،،