[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      (غزوة منهاتن) كما يسميها البعض حدثت من نتاج تصادم الحضارات ،والذي تقوده أهواء الشعوب وعدائهم الا انها في قوالب أسلاميه ربما يجهلها المسلمين الذين قامو بالعمليات الارهابيه أنفسهم،، أستناداً على تفسيراتهم الخاصةوعدم القبول بماهو مغاير..! وكل ذلك يعود الى اللبنه الأساسية للمجتمع الا وهي الأسرة.. فعندما يتجرّع الناشيء سواء كان ذلك ذكر أو أنثى تلك التعليمات والأدّله على أن (قتل النفس البشرية) الغير مسلمة نرمي بمن يرتكب جريمة القتل الى جنات النعيم، سنرى من هو يسعى الى طلب الجنة والتي فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت..!ناهيك عنما يدور في المدارس من محاضرات وأجتهادات ربما تساهم في توجيه السلوك الى زرع بذرة العداوة للاخرين لا سيما أصحاب الديانات الأخرى.. أخي الكريم (سام): لقد سبقتني أنت وغيرك من أبناءوطننا الغالي في الرحلات العلميه والعمليه لدولة مثل (الولايات المتحدة الأمريكة) ورأيت فيها من الفسق والدعارةما يندى له الجبين ، الا أن أحترام عقلية الطفل عند مشاهدة الافلام الاباحية لا زالت تحكم عن طريق أنظمة الدولة ودستورها , وربما تطول العقوبة الوالدين والشركات المشرفة على عرضها ، أما نحن نحتاج الى ادراج مناهج تعترف بحق النفس البشرية في العيش طالما كانت تلك الأنفس تحترم الدول وأنضمتها التي تعيش فيها مع قوانين المساواه بين طبقات البشر في شتى بقاع الأرض وبعيداً عن أساليب العنف الأسري والتربوي الذي جرى في دم بعض الأبناء، وعندما أصبحو أباء لن يرضي بسوى العنف لحل أغلب مشاكلهم الأسرية والتي قادت الى القتل بين الأباء والأبناء مما حدث عن ذلك ظواهر سلبية في مجتمعنا الذي يعيش جميع مظاهر التطور، الا أنه لا يجد طريق سوي لتخلًص من سلبياتة والتي ربماتكون ضمن المهام المناطه على وزارة التربية والتعليم. أرجو أن تتقبل مداخلتي ولك فائق أحترامي،،،،،،،،

الأخ الفاضل ( ابو حسام )
أشكر لك مرورك وتعليقك على الموضوع :
لا شك أن في الغرب إيجابيات كثيرة واحيانا تتمنى أنها موجوده في مجتمعاتنا المسلمة لكن للأسف نهانا عنها الإسلام ومع ذلك لم نأخذ بها ( مثل الغيبة والنميمة والدخول في الأمور الشخصية مثل عمره وراتبه وكل ما يخص حياته الخاصة ) فأنه لا يرغب في التحث عنها وهو لا يرغب في الحديث عن الآخرين في هذا الجانب قوت اليوم لليوم وقت غدا لغدا ,
هناك مثل ضربه دكتور الماني لأحد المرض العرب ذهب للعلاج في ألمانيا كان هناك لافته معلقه في عيادة ذلك الدكتور مكتوب عليها ( ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه ) قال الدكتور انظر إلى هذه الحكمة من نبيكم لم تتبعوها ونحن نتبعها , إن جسد الإسلام عندكم وروحه عندنا أي عند الغرب ,
أخي الكريم : لا أرى أن هناك ما يستوجب إستعداء الغرب والهجوم عليهم في عقر دارهم وقتالهم معروف النص القرآني الكريم متى ؟ وأين ؟ وليس عن طريق ميكرفونات المساجد أو التحريض أو غسيل الأدمغة نحن لم نصل في مستواهم من حيث القوة حتى نقف ضدهم ونتحرش بهم دون أن يعتدوا علينا في عقر دارهم , تركوا إسرائيل وذهبوا إلى أبعد من الهدف الذي يفترض تدميره أولا :
أنت ترى الآن في بعض القنوات الفضائية حوارات بين المسلمين انفسهم عن أمور بين الصحابة رضوان الله عليهم وقسمونا إلى أحزاب بل وشرعوا إلى محاكمة هؤلاء الصحابه بعضهم من المبشرين بالجنة وكأننا نحاكمهم في قبورهم أنظر هذا الخلاف العقدي المذهبي الذي يفرق ولا يوحد وهذا ما رسمه لنا أعداء الأمة فتبعه الشيعة الأثني عشري والجارودية والزيدية وكذلك أهل السنه فكأنهم يشككونا في تاريخ الأمة والصحابة ومسيرة من التاريخ العطر عبر أربعة عشر قرنا ونيف , الله سبحانه وتعالى يأمرنا بأن نجادل اهل الكتاب بالتي هي أحسن , والآخر يريد أن يجادل ويحاور بالتفجير ونحن من ضمنهم .
أدري إنني جنحت عن الموضع الأصلي لكنك تطرقت لعدة نقاط فكان لزاما عليه التعليق عليها ,
نعم يجب تصفية وتنقيح المناهج وتبسيطها للمتلقي حتى لا يتحجر عقله من الحشو الزائد الذي يزيد من حجم الكراهية والعداء على الآخر ونحن بحاجة ذلك العالم لأننا لم نعمل شيء حتى نناصبهم العداء .
أشكرك مرة أخرى على المرور والتعليق .