بسم الله الرحمن الرحيم..
مع ان وزارة التربية والتعليم اتخذت هذا الاسم الا انة ليس الا هيكل خارجي ليس الا فقد تجرد هذا الاسم من معاني التربية الحقة المعتمدة على اسس ذات منحى ثقافي وسلوك ارشادي..
وكثير من المعلمين يفتقدون الى فن التعامل التربوي الحقيقي مع الطلاب...
فلو رأى معلم ما طالبا بلباس مغاير فان اول مايقوم بة هو التشهير والصياح على الطالب متناسيا ان خلف هذا التصرف من الطالب تصرف معاكس ومغاير لما يدور بخلد المعلم..
فهذا طالب مشمر عن ساعدية وقميصة يجر الارض رآة احد المعلمين فناداة امام الطلبة ورعد وزمجر وقال اشفيك مشمر عن ثوبك تبي تضارب
مسوي نفسك قوي؟؟
قدامي على غرفة المدير وهناك بغرفة المدير اتضحت الرؤية عندما اكتشف المدير ان هذا الطالب لدية اخ يدرس بالليلي وليس لهم الا ثوب واحد يلبسانة الاثنين وهو طويل على الطالب مما دعاه الى تشمير ساعدية..
وهناك طالبة سألتها المعلمة عن الواجب قالت لها لم احضر الدفتر فما كان من المعلمة الا ارعدت وزمجرت وقالت لها انتي كل يومين تجين بلا دفتر هيا على غرفة المديرة وهناك اتضحت الرؤية ان هذه الطالبة من ضمن ثلاث اخوات يتقاسمن الدفاتر بينهن من شدة الفقر..
وكثير هي تلك الامثلة التي تحتاج الى معلم على ثقافة وعلوم تربوية في فن التعامل مع سلوكيات الطلبة واخذ الامور على منحى تربوي مغاير عما يدور بخلدة آنذاك..
وترى ذلك المعلم ينهى الطلاب عن شيء ما مثل التدخين وغيرة وتجده يقوم بذلك العمل امام الطلاب مما يفقد الطالب مصداقية المادة المدروسة..
وكثير من التلاميذ يتخذون من ذلك المدرس قدوة لهم يحتذى به..
ولكي لايزعل منا بعض المعلمون هنا فان منهم ممن هو رمز في وعلم في النهج الصحيح وانا لا أقصد بموضوعي الا تلك الفئة التي هم بالنسبة لنا قدوة يحتذى بهم في التربية والسلوك..
كتبتة لكم على عجالة/غربة مشاعر غفر الله لها