السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
وفقا لنواميس الطبيعة والحراك الكوني..ووفقا لمعايير وضعها البشر وسارت على نهجها الامم...
منذ سالف الأزل الى عهد قريب لم تزل بعض تلك القوانين ثابتة لم تتغير..
فلو دخلت غابة برية كثيفة الاشجار فان اول مايخطر على بالك الاسد وتقول يارب لايطلع بوجهي ...
اذن فقد فرض ذلك الحيوان سيطرتة على الغابة فضلا عن سيطرتة على قلوب الناس فاصبح يذود عن الحمى ولو لم يكن موجودا؟؟
وكذلك جدتي اطال الله بعمرها فوجودها بالبيت يعتبر مصدر طمئنينة لي وللجيران احيانا فصحيانها المفاجيء يحسب له القادم الف حساب فضلا عن اجادتها لاستخدام البندقية لذلك يضع زوجي وجيرانة كافة الامور الامنية على عاتقها ويحسبلها الجميع الف حساب..فالله يخليها لي..
وكذلك امريكا فانة يحسب لها البعض الف حساب فبعد غزو الكويت من قبل العراق وطردة شر طردة اصبح الخوف من امريكا شيء بديهي يخطر على بال اي دولة تريد غزو اخرى فقد بنت امريكا لها صيتا وسطوة على القلوب والشعوب..
نأتي الان لمحور الحديث المنتظر..
ممايحز بالنفس ويتعب الخاطر ان ترى بعض المحميات بلا حامي او يكون الحامي خارج نطاق التغطية ويترك مبدأ القوامة التي وهبة الله اياها..
فتجد ذلك الرجل العريض الكتفين الطويل الشاربين مديرا على تلك الدائرة الحكومية ويأمر وينهى ويفصل ويخصم ومسوي عنتر وعندما يأتي الى منزلة تجد الكلمة الأولى والأخيرة في البيت لزوجتة فهي من تقرر الخروج والدخول واستقبال الضيوف حتى انة لايستطيع عزم احد من اصحابة الا بموافقة من سعادتها
وتجد بيدها مصروف المنزل وتقرير المصير العائلي
وربما منعته من وصل اهلة وامة وابيه واخواتة واخوانة..
وربما تخرج من البيت وبناتها بصحبتها بدون اذنة وربما عادت بوقت متأخر ولايحرك ساكنا بينما لو تأخر هو ربع ساعة ربما ينام بالصالة..
تجد القادم او اللص يحسب حساب لزوجتة هل هي بالمنزل ام خارجة ؟؟
انا لست ضد قوة المرأة ولكن مهما بلغت من نجابة وشموخ تبقى الكلمة الاولى والاخيرة في البيت للرجل بحسب مامنحة الله من سلط شرعية ومنحة من قوة..
اين دور الاسد؟؟ودور امريكا؟؟
ياخبعة مانبيك تصير اسد على الاقل خليك مثل جدتي...
بقلمي على عجالة/غربة مشاعر