[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب      شكراً لصاحب الفكر و القلم الرائع " ابن مخزوم " . . أما بالنسبة لما ذهبت إليه في موضوعك أخي فإنني أقول : كان حرياً بالعرب البقاء على ما تفضلت به عليهم الحضارة الإسلامية من خيرٍ وفيرٍ لا أن يُهرولوا للدخيل من القول والفعل ! نعم الحضارة الإسلامية في عهد الدولة العثمانية - كغيرها من الحضارات - لها وجوه حسنة و أخرى قبيحة . . و موقفنا كمسلمين في هذه الحالة هو بالطبع أخذ الحسن و ترك السيّء و لأن الجهل كان هو الناطق الأول و المتحدّث غير الرسمي لمعظم قبائل الجزيرة العربية فقد تفشّت ظواهر منحرفة الإسلام منها براء ! و " الدبكة " أو ( الشبك = أن يمسك الرجل بيد المرأة التي بجانبه ) غيضٌ من فيض ما كان يحدث من أفعالٍ لا تمت للإسلام بصلة !!! عزيزي . . إن الفخر والعزة لنا يكون بالإسلام ، و متى ما ابتغينا العزة بغيره أذلّنا الله شكراً جزيلاً عزيزي " ابن مخزوم " لرقي فكرك و روعة سردك للموضوع تحيتي و تقديري لشخصك الكريم ،،،

الأستاذ أديب

لقد أجدت في تشخيص المشكله وتحليلها
فالجهل
هو البيئه المناسبه لإستقبال مثل تلكم الأمراض الإجتماعيه المزمنه
بل أن الجهل
بيئه جذابه للخرافه والدجل
والتي
قد تؤدي في غالب الأحيان إلى تعكير صفو العقيده , وتمزيق عرى الإسلام
وهناك
من وحي التاريخ القريب نماذج قد شوهت صفحات الإسلام البيضاء
لتكون هذه النماذج
شامه شوهاء يصعب إزالتها من تاريخنا الإسلامي العظيم

لهذا فإننا
متى ما كنا ملتزمين بشريعة الرب , كان العز والشرف حليفنا
و
متى ما كنا مفرطين بشريعة الرب , كان الذل والخنوع جوارنا


*****************

لك إحترامي
أيها
الأستاذ الفاضل
أديب

*********