[خليل الحريري]

السلام على الاخوة الكرام >> امنياتي ان تكون ياصديقي بخير
...
الـــهــــــلال !

" هو بعينه السحر الحلال "
....
تعودت دوما أن ابدأ بالإستهلال ,,
لكن سيل عرمرم ..يُدعى هلال
استولى على كل الأماكن بإعتدال ..
في هذه المواقف .. ماذا يُمكن أن يقال ؟
تبقى كل كلمات الفرح خلف القضبان ..
وتضل الافراح اسيرة طويلاً جداً.
...

تـعـاريـف !

روح في كف شيطان

"تلك الروح الشريرة ، التي طغى عليها الحقد القاتم المعظّم "

وأخرى في هـيام

"روح زرقاء كلون السماء.. و كبحر موجه هادر .. يسحق كل الكهوف المهترئة و القابعة في وسط شبه الجزيرة "

و أشلاء في كــل مكان

"بقايا أشلاء اثر ذلك الموج الكاسح .. تسمع نحيبها رغم انها مجرّد اشلاء"

ونعش يملأهُ الحطام!!

"تابوت صغير .. توضع به ماتبقى من الأشلاء بعد أن يتم انتشالها من عمق البحر "

...


في كل مرّه اتفكّر في الهلال
اتأكد أن حب الهلال كقطعة ثلج باردة
عندما تشعر بالدفء تذوب ..
واي دفء ذلك الذي اسكنه حب الزعيم في قلوبنا .
يقولون الأبواب تموت واقفة ..
والشجر كذلك واقفا يموت ايضا بإنحناءة بسيطة !
لكن الغريب ..!
أن بعض الحنايا الكئيبة التي تسبح في صمت عميق !
نامت جفون بعضهم في ليلة باردة نسيمها عليل .. وأحلامها كوابيس ..!
ايدركون الأن انه الزعيم ..!
أم مازال هذا الشامخ جاثم على قلوبهم العمياء!
فليس أصعب من ان تكون كفيف عين
إلا ان يُعمى قلبك !
ولكن الهلال يُعيد الابصار لحالتها الأولى
وهو قادر أن يعيد القلوب
لتنقاد خلفه !
.....
العادة جرت !


- العادة جرت ! إن انتصر الزعيم نام مبكراً الكثير.. وبقي الفرح يعم الديار لوقت طويل .. طويل جداً.
- العادة جرت ! إن حدث مايعطب القلب حزناً .. تجد الشافي هلال يكافئ كل محبيه بلذّة النصر.
- العادة جرت ! أن هناك من سيلملم بقايا الأفراح .. ويرميها بأقرب سلّة نفايات كالعاة طبعاً !
- العادة جرت ! أن ينشر الهلال الأفراح والليالي الملاح في كل مساء ازرق يعقب الإنتصار.
- العادة جرت ! ان يكون الهلال ثابت .. والبقيّة هزازي .. اي يتحركون و يتبادلون الاداور كلعبة تُدعى كراسي.
- العادة جرت! كل ما أكتب يقيني أو ظنوني .. يكاد المريب أن يقول خذوني!
....

نقطة تحوّل !

حكم صلاة الاستخارة :

"سنّه" ودليلها مارواه البخاري عن جابر رضي الله عنه

( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ).

.....

خروج >>

تعبت يدي من كثر ما اقـدّم الساعة
ودي تجي قبل الوعد يا مُنى الروح
....

تشاو

الإهداء "أكثر من أي وقت مضى" إلى :
إلى الذين أدمنوا البطولات بجرعات كبيرة