(استخرتُ الله وقررت اللعب للهلال بصرف النظر عن الأمور المادية)
هكذا قالها الكابتن عيسى المحياني
فرح من فرح
واستهزأ من استهزأ
ووقفت فئة موقف المحايد وانها قبل كل شي حرية شخصية للاعب
وقد ورد في حديث قدسي
(أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا هم أحدكم بأمر فليصلِّ ركعتين ثم ليقل : " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به)
وكان الناتج
كعب وأي كعب!!
"كعب" على طريقة رابح ماجر
"كعب" كان مسك الختام لنقاط حسمت امر الدوري
"كعب" من القدم اليمنى لصاحب "الاستخارة"
سيكتبها التاريخ بحروف من ذهب
كعب عيسى حسم الدوري وجعل منه "تفاحة اكلناه بالراحة"