ومنهـم مـن يُجِـيـزُ النـا س بالـسَُنّــة والفــرضِ
وهـم من ولــدُوا أشْبـوْا بـسِرّ الحسـبِ الـمحْـضِ
ومِمّـنْ ولـــدوا عـا مِرُ ذو الطـول وذو العـرضِ
وهـم بـوّوْا ثـقِيفـاً دا ر لا ذُلَ ولا خـــفْــضِ
و أمْـر الـيـومِ أصْـلِحْـهُ ولا تعـرض لـما يـمـضي
فبيـنا الـمـرءُ فـي عيـشٍ لـه من عِيشـــةِ خفْـضِ
أتــاه طـبــقٌ يـومـاً علـى مـزْلـقـةٍ دحْـضِ
وهـم كـانوا فـلا تُكْـذبْ ذوِي القُــوَةِ والنّهْـــضِ
لـهم كـانت أعالـِي الأر ض فالســرّان فـالعـِرْضِ
الـى مـا حـازه الـحـزْنُ فمـا أسهـل للـحمْــضِ
إلـى الكفْريـنِ مـن نـخـ لـة فـالــدّاءةِ فالـمرضِ
لهـم كان جِمـامُ الـمـا
ءِ لا الـمُزْجي ولا الـبـرْضِ
فكـان الـنـاس إذ هـمّوا
بيُسْـرٍ خــاشـعٍ مُغْـضِي
تـنـادوْا ثـم سـاروا بِـ ـرئـيسٍ لـهمُ مُـرْضِــي
فمـن سـاجلهُـمْ حـرباً ففـي الخـيْبـةِ والخفْـضِ1
|