الرائعةَ حدَ الدهشة، ملكةَ الحرفِ و الآخذةَ بناصيةِ البيان،
البرنسيسة
قرأتُ بتأملٍ لم تعهدهُ عَينَاي ما كدَّرَ صَفوَكِ بشأنِ سطوِ القلةِ مِن المحسوباتِ على الحراكِ الثقافي الفضائي، على بعض من نتاجك الفكري.
لك أن تتصوري - يا سيدتي - أنني ضحكتُ كثيراً لأتساءلَ بعدها أيُ غباءٍ ذلكَ الذي حرضهنَ على فعلةِ كتلك. بل أيُ غوايةٍ تلك التي جعلتهنَ مثاراً لسخرية من يجيدُ سبرَ أغوارِ النصِ و الذي من خلاله تتضح هُويةُ الكاتبِ أو الكاتبة.
لا عليكِ أيتها المتألقة،، لا تبتئسي كثيراً لما يفعلن فالقارئُ الحصيفُ و القارئةُ الفَطِنَةُ لا يخفى عليهما شيءٌ في زمنٍ أضحى تتبعُ النصوصِ و مطاردةُ اللصوصِ فيهِ أسهلَ من احتساءِ شرابٍ بارد.
تقبلي غيرَ قليلٍ من تقديري و كثيراً من احترامي