رد: :::: الـطــــالــب الــــذي أبـــكـــــانــــي ::::
أعتقد أن هذه القصص منذ الزمن الغابر . .
سواءً فيما يتعلق بردتي فعل المعلم و المعلمة أو فيما يتعلق بالوضع المادي للطالب و الطالبة في الحالتين !
لقد عملت معلماً في العديد من مناطقنا هنا في السعودية . .
لا يوجد مثل هذه الحالات ( لا مادياً و لا من حيث أسلوب المعلمين و المعلمات ) !!
و إن حدث خطأ .. فكل مخطيء سيلقى جزاؤه
لن أدافع عن أحد هنا ، و لكني أقول و بملء فمي ( و بشكلٍ عام و ليس في هاتين القصتين فقط ) :
يكفي ظلماً أن نضع ( المعلم و المعلمة ) في الجهة المقابلة عندما نطلق العنان لعواطفنا الجياشة الممزوجة ببعض الإشاعات . .
فنجعل ممن يربون الأجيال ( أعداءً ) ما يجعلنا نعد ّ لهم العدّة و كأننا في حربٍ إعلامية مع ( يهــــود ) !!
لقد تنفسنا الصعداء برحيل ذلك الوزير ( عليه من الله ما يستحق ) بعد أن أحدث شرخاً عميقاً في جسد المجتمع السعودي هو و أتباعه ..
فليس من المعقول أن نبقى ندندن على نغمات ذلك الواقع البغيض الذي أفرزته لنا تخبطات ذلك الوزير !!
عزيزي " أبا زياد " . . أنا أعرف أنك ربما نقلت هاتين القصتين هنا فقط للعبرة و العظة . .
لكن المتربصون كُثُر ، و الذين يصطادون في الماء العكر أكثر ، و الذين ينسبون فشلهم هم في الدراسة إلى بعض المعلمين أكثر و أكثر !
و لربما أنهم يتحيّنون الفرص لإفراغ ما في نفوسهم من سلبيات تراكمت في دواخلهم بمرور الزمن هنا . . خصوصاً من خلف الشاشات !
نحن نريد من مجتمعنا أن ينهض بين المجتمعات و الأمم ، لا أن نملأ قلوبنا بالضغائن و الأحقاد . .
فعندها لن يبقى مجال داخل هذه القلوب لتلقّي العلم !!
شكراً لك على موضوعك
تحيتي لك
|