[غربة مشاعر]

كان خلق الانسان شيء عظيم وكان لوجودة الاثر الأعظم في تاريخ الكون..
وشعورنا بولادة انسان تعد نوعا ما فرحة عابره يحتفل بها البعض وعند البعض روتين عادي..
ولكن لانحس برهبة ذلك الشعور الا عندما نفقد انسان عزيز علينا..
ومشروع الوجود والتكوين مشروع الهي جبار فسبحان الله احسن الخالقين..
ولكن الانسان يأبى الا ان يكون مشاريع فردية لتغيير خريطة البشرية او محاولة تغيير التشكيل البشري
وقد خولة الوجود العددي الهائل من ممارسة تلك الهواية باريحية كاملة..
فلو تمعنا قليلا بالصورة الاتية :



فلو تمعنا قليلا بالشريط المصور اعلاه لوجدنا تلك الالية التي يسعى اليها اي انسان فينا
وهي محاولة تغيير اشكال البشر وليهم حسب رغباتة وهواياتة..
فالرجل بالمنزل يمارس تلك الهواية مع زوجتة وابنائة ويقوم بتحويل اشكالهم الجوهرية وميولهم وفق ميولة ويعتبر مخالفتهم له عصيانا لقوانينة الكونية..
ونفس الطريقة يقوم مدير العمل في محاولة منة لجعل موظفية نسخة طبق الاصل من تكوينة البشري..
وفي مجتمعنا الانترنتي نمارس تلك الهواية ونحاول جاهدين ان نبلور تلك الاشكال وفق طبائعنا وهواياتنا من خلال ممارستنا للاختلاف في الاراء ..
والكل يحاول جاهدا ان يحصل على اكبر عدد من النيقاتيف لصورتة الاساسية وهم اولئك الاشخاص اللذين يميلون لهواه او حسبما يراه صحيحا..
نعم هناك قضايا لايختلف عليها اثنان وهذي لاتعتبر ليا او محاولة لتغيير النمط البشري
مانرمز اليه هو ذلك التعبير اللذي يرتسم على المحيا اثناء وجود رد مغاير لما يراة احدنا في نفسة حتى وان كان ذلك الرد المغاير صحيحا..
هذا ما جادت به نفسي بهذه الليلة واتمنى ان اجد تعقيبا لما دونتة يداي..
واعدكم انني لن امارس تلك الهواية ..

بقلمي/غربة مشاعر