29-01-2010, 11:30 PM
|
#7127
|
عضو متميز
|
رد: ミ☆ミ ►╔ رابطة عشاق الزعيم نادي الهلال السعودي╗◄ ミ☆ミ

كأس فضية للزعيم الأزرق
الهلال يواصل مسلسل حصاد النقاط ويتخطى الاتفاق بنيران صديقة

احتفالات هلالية بالكأس على الطريقة الأوروبية أمس
الرياض: عبدالله الفراج
كانت أمسية الهلال أمس غير كل الأمسيات، ففيها تسلم كأس بطولته الـ49 رافعاً رصيده في صدارة فرق دوري زين للمحترفين إلى 53 نقطة، بفوزه على ضيفه الاتفاق 1/صفر سجله مدافع الاتفاق سياف البيشي خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 76 من المبارة التي جمعت الفريقين على استاد الملك فهد الدولي الذي اكتسى حلة زرقاء في الاحتفالية التي رعاها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد الذي سلم كأس دوري زين للمحترفين في نسخته الأولى لرئيس النادي الأميرعبدالله بن مساعد مكللاً جهد الفريق في المسابقة بتتويج ثمين.
وجاءت المباراة تحفة فنية بسرعتها وأدائها المفتوح وفرصها الكثيرة ومدى الإثارة والتشويق الذي حفلت به.
وجاءت الكأس فضية بالكامل فيها كثير من دقة الصنع والجمال، وحملت شعار هيئة دوري المحترفين، وشعار الاتحاد السعودي لكرة القدم، إضافة لاسم الهلال، وصممته شركة إنجليزية صممت كأس الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال الأوروبي.
ولم يترك الهلال للاعبي الاتفاق مجالاً لأن يلتقطوا أنفاسهم في الحصة الأولى من اللقاء، فتشبث بالكرة طيلة دقائق هذه الحصة، ومارس ضغطاً مستمراً على المناطق الاتفاقية, مجبراً أبناء فارس الدهناء على التراجع للوراء لحماية مرماهم الذي واجه حارسه محمد خوجه أصنافاً متعددة من أوجه الخطورة الهلالية.
وبدا واضحاً أن الهلاليين تعاهدوا على إظهار كرنفال بطولة دوري زين للمحترفين بالأسلوب الذي يتلاءم مع مثل هذه المواجهات الاحتفالية الرسمية, فدق المهاجم ياسر القحطاني جرس الخطر الهلالي من كل حدب وصوب، وبأشكال متعددة وبأمواج هجومية بعد أن لعب الفريق بأكمله دون أي ضغوط كروية.
وتجلت الخطورة الهلالية في الدقائق الـ 11 و15 و17، من ياسر وحده, حيث جاءت الكرة الأولى برأسية علت العارضة, فيما حول حارس الاتفاق محمد خوجة الكرتين الأخريين لضربتي زاوية.
ولم يفلح
الزحف
الهلالي في
هز الشباك الاتفاقية إلا من جهتها الخارجية بعد تسديدة لعيسى المحياني بعد أن أسقط (خوجة) أرضاً في الدقيقة الـ35، فيما لم تحضر الخطورة الاتفاقية إلا مرة واحدة وعلى استحياء تام من رأس الروماني دولير.
وسمحت
التوليفة التي
أعدها مدرب
الهلال
البلجيكي ايرك
جيريتس
بالدعيع
في الحراسة
والمرشدي والهوساوي وبيو بيونج والزوري للدفاع, والشلهوب وميريل رادوي وعزيز ونفيز للوسط, والقحطاني والمحياني للهجوم, في أن يلعب بطريقة هجومية مضاعفة بعد أن أشرك المحياني بديلاً للسويدي (المصاب) ويلهامسون كريستيان, وفي أن يترك مساحات رحبة لتحركات ياسر القحطاني الذي صنع الخطورة باستمرار أمام المرمى الاتفاقي, وساهمت التمريرات الهلالية وسرعة اللعب في (توهان) الاتفاق في وسط ملعبه, حيث دافع بالرباعي سياف البيشي وجمعان الجمعان وعبدالمطلب الطريدي وأحمد عكاش, ومساندة وسطية من القحطاني والشهري والبرقان (المعار من الهلال) والروماني فلوريل وحمد الحمد, ومنح مدرب الاتفاق الروماني إيوان مارين فرصة صناعة اللعب لعبدالرحمن القحطاني ويحيى الشهري على الجهتين
اليمنى
واليسرى, إلا أنه لم يكتب لها النجاح لقوة الهلال الطرفية وتقارب الخطوط الزرقاء.
وفي الحصة الثانية امتلك الاتفاق الكرة بصورة أفضل، ونجح في الوصول إلى مناطق الدعيع دون خطورة, وبدأ ظهيره الأيسر أحمد عكاش يشكل انطلاقات جانبية من الجهة اليسرى بعد أن كانت مختفية في الجزء الأول من المباراة, وحاول مدربه الاتفاقي تنشيط قوته بالأمريكي وايت جاكسون مكان الحمد عند الدقيقة الـ60,التي تلتها رأسية من المرشدي ارتطمت بالعارضة وتحولت ركنية.
وشهدت الـ66 تحولاً فنياً لدى جريتس الذي زج بالثنائي الفريدي والعابد بديلين عن الشلهوب وعزيز, أعقبه المحياني بإهدار فرصة متاحة حينما أطاح بكرة وصلته داخل منطقة الجزاء بعيداً عن المرمى.
وحرك الأمريكي جاكسون خط مقدمة فريقه لكنه لم يلق المساندة الكافية من زملائه لتخفيف الضغط عليه، لتعلن الدقيقة 76 عن هدف المباراة الوحيد بنيران صديقة بواسطة قائد الاتفاق سياف البيشي بعد أن حاول التصدي لخطورة تمريرة البديل الفريدي داخل خط الستة، وهو هدف اهتزت له مدرجات الملعب وهللت له كثيراً وعبرت عن صورها الاحتفالية بصورة تاريخية لم يشهدها المدرج الأزرق من قبل.
ودفع مدرب الاتفاق بورقة السالم ـ الذي لم يظهر كثيراً بعد دخوله ـ بديلاً لعبدالرحمن القحطاني بعد أن استنزفت قواه مقابل التكامل الفني والبدني للاعبي الهلال الذين رفعت تمريراتهم وتنوع أسلوبهم من جمال المباراة وروعة المناسبة، التي قادها بنجاح تام الحكم السلوفاكي رتشارد توتس الذي أظهر البطاقة الصفراء لأول مرة في اللقاء في وجه لاعب الاتفاق يحيى الشهري في الدقيقة الـ 87.
وكاد جاكسون أن يسرق الفرحة الهلالية في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع الـ 94 لكن الدعيع كان حاضراً لها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|