عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-01-2010, 09:01 AM
الصورة الرمزية يحيى محمد الزهراني
يحيى محمد الزهراني يحيى محمد الزهراني غير متواجد حالياً
كبار الشخصيات
مشرف القسم العام
مشرف قسم الحوار
 






يحيى محمد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي قصه حقيقيه مطابقه لواقعنا الجنوبي

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني واخواتي اعضا منتدى زهران الشامخ

من مكتبتي المتواضعه اسرد لكم هذه القصه عن الروائيه الهنديه كمالا

بعنوان ( رحيق في غربال ) تقول في مشهد معبر واخاذ
( لاح في الافق شكل شخصين قادمين يتحركان ببطء شديد 0 وواصلت سحق الفلفل 0 وكنت كلما رفعت بصري ارى الشكلين يكبران 0 وعندما صغرت المسافه قليلا ميزت ابنتي والتي لم اشاهدها منذوا زواجها الا مره واحده 0 وجمعت مسحوق الفلفل وانا منفعله ونحيته جانبا وجففت عيني وغسلت وجهي وخرجت فكتبت لهما عبارة الترحيب بدقيق الرز على عتبة الباب 0 واقتربا ببطء وكانهما ثقل عليهما قدماهما ولم يكونا بالخفه التي عهدتها 0 فقلت في نفسي هناك امر ماء 0 وعندما شاهدت وجهيهما ماتت كلمات الترحيب على شفتي )
الا ترون من هذه الكلمات مزيج من الوان التقاليد والاعراف والصورالتعبيريه
التي نعايشها في واقعنا الجنوبي
ثم تسترسل في سرد قصه تعبيريه منسجمه مع الاحداث

اليك نصها
( تقول فلاح بسيط يتزوج من اسره غنيه في المدينه 0 ويرحل هو وزوجته من الريف حيث الزراعه ومباشرة الارض بالبذر والتعهد بالسقيا وانتظار مواسم الحصاد 0 وتشاركه زوجته في مباشرة الحرث والزرع ويعيشان معا في سعاد غامره تجددها وتؤكدها افراح انجاب الاطفال اللذين صاروا فيما بعد يشاركون ابويهما في المزرعه ويعملون ويسكنون في ذلك الكوخ البسيط كخليه متجددة الحيويه والنشاط والعطاء 0
ولكن فيما السعاده لم تدم طويلا حيث ارتحل اثنان من الابناء الى المدينه لأستكمال دراستهما والعمل هناك حيث توجد فرص العمل 0 وكان لدخول الوافد الاجنبي لتلك القريه الريفيه وقيامه بانشاء مصنع ومساهمة خلاياه العامله سبب في ارتفاع اسعار المواد الغذائيه و الاستهلاكيه 0 وكان لذلك الاثر السلبي على الاسر الفقيره ذات الدخول البسيطه 0 ومنها هذه الاسره الصغيره التي احتملت العيش على مضض حتى داهمها اقوى عاصفه بددت امالهم حيث باع المستثمر صاحب المزرعه كامل الحقل وارتحل فاضطر قطبا الاسره ( يعني الاب والام ) الى الرحيل الى المدينه للعيش بقية العمر عند ابنيهما وكانت المفاجأه التي لم تكن في الحسبان والمؤولمه في نفس الوقت انهما لم يجدا ابنيهما حيث انتقلا الى مكان غير معروف 0 فتاها هما ومن معهما من الابناء في زحمة المدينه وصخبها وضجيجها 0 ولكنهما تجاوزا معاناة البحث عن عمل يؤمن لهما لقمة العيش 0 وامتزجا بعنفوان المدينه وتناقضاتها برغم عيشهما في العراء وبرغم تشردهما اللذي انتهى بموت الزوج اثر معناه قاسيه من المرض 0 وعادت زوجته هي ومن معها الى القريه التي هربوا منها ليبقوا بقية العمر هناك بين الحقول والبساتين بتعب وكد من جديد )
قصص تنبض بالصدق والمعاناه وتنطق بالحقيقه المره التي تعيشها المجتمعات الفقيره في ظل ما يسمى بالعالم الثالث

الا ترون اخوتي ان هذه القصص تنطبق على واقعنا الجنوبي

اسمحوني في الاطاله واذا كان هناك اسقاطات فارجو المعذره

[/grade]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
http://www.youtube.com/watch?v=1EzQ9A_GmSA


[fot1][frame="10 80"][fot1]الـــزلـــزال ســـــابقاً[/fot1][/frame][/fot1]
أخر مواضيعي