رد: تأملات من وحي الواقع..شباب بأرواح هائمة..الجزء الأول..!!
حياك الله اختي الكريمه غربة مشاعر
ووشكرا على طرق هذا الموضوع الهام والذي يرتبط بفلذات اكبادنا ومستقبلهم الوظيفي ولا شك ان الشباب هم ثروة الوطن ومن نعول عليهم في القيام بالنهضة والمسااهمة في التطوير واللحقاق بركب التقدم الحاصل في دول العالم.
بخصوص العطالة ومشكلة التوظيف فهي مسؤولية مشتركة ولا نعفي اي طرف سواء الحكومة او الشركات او الشباب أو اسرهم فالحكومة يفترض ان تمارس ضغوط اكبر على الشركات من اجل تحسين اوضاع الشباب واجبارها على قبول الخريجين فليس من المعقول ان تمارس كل هذه الضغوط على الشباب من اجل تطفيشهم وابعادهم عن الشركات.
الشركات واصحابها لايهمهم الا انفسهم ومكاسبهم ولا يأبهون بالمساهمة في خدمة الوطن من خلال توظيف الشباب ولا لماذا لا يقومون باستقبال الموظفين الجدد وتدريبهم واخذ كل الضمانات من اجل ضمان الاستمرار.
الحاصل ان الشركات لاقيه ضآلتها في الاجانب لرخص اجرتهم .وأنا اعرف اقارب لي جربوا الدخول والتوظيف في عدة شركات ووصفوا قصص مآساي ومضايقات تحصل لهم من المدراء الاجانب وكيف يمارسون الضغوط عليهم ويجبرونهم على ترك الشركة عشان الجو يصفى لهم.
حاليا في ظل هذه الضروف الصعبة مالنا الا محاولة تعليم ابناءنا منذ سن مبكرة على استخدامات الحاسب الالي واللغة الانجليزية ومن ثم انخراطهم في معاهد في المراحل المتقدمة من التعليم كي يتخرج وهو عنده شهادات تدعم شهادة التعليم الاساسية ولا مانع من اخذها بعد التخرج من الثانوية والمفروض الشخص عندما يتخصص في الجامعه او في معهد حكومي او خاص يحاول الدراسة في المجال الذي له مستقبل ويكون مطلوب في السوق المحلي ليضمن التوظيف بهذه الشهادة.
الموضوع كبير وفيما تقدم من مداخلات الاخوة الكفاية .شكرا للجميع
|