[خليل الحريري]

زاوية / مســاحة للرأي
انحروا الهلال لكي يرتاحوا
عبد المحسن الجحلان

استهداف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ليس وليد اليوم أو الأمس ولكن منذ سنوات خلت وتحديداً منذ أن أطل هذا الفريق الشاب عام (1381هـ) وأقصى فرق الوحدة والاتحاد والأهلي تباعاً وأخذ مكانة أحادية في سماء الكرة السعودية وبات بطلاً وعمره لم يتجاوز الخمس سنوات، ومنذ ذلك الحين والهلال يقع تحت مطرقة مستهدفيه وسندان القرارات التي تنحره أحياناً وأحياناً أخرى ينجو منها بأعجوبة، ورغم ما يعانيه الهلال من اختناق سواء على الصعيد التحكيمي أو القرارات التي تصدر تجاهه ظل صامداً يقارع ويكسب ويقف بكل بسالة وأحياناً يسقط عنوة، ولعل المغرضين الذين يحاولون النيل من هذا النادي سعوا لأن يشوهوا صورته فأما أن يسقط عليه من التحكيم أو أنه يحابى من جهات أخرى بأسلوب (اكذب اكذب) حتى يصدقك الآخرون غير أن الحقيقة الدامغة تؤكد أن الهلال هو صاحب الأولويات في العقوبات وسلب حقوقه ولن أتحدث عن البعيد ولكن مع إطلالة ثاني موسم للممتاز عام 98هـ حيث صدرت أول عقوبة بإيقاف مجموعة من لاعبيه أبرزهم الهداف سمير سلطان والمدفعجي فهد الحبشي نجمي الفريق الذي حقق موسم 97هـ بطولة الدوري ثم تلا هذه العقوبة إيقاف أول لاعب أجنبي عام 1400 في حق أفضل لاعب في العالم (ريفيلينو) والمتسبب قائد الاتحاد آنذاك سعد بريك والبقية.. وعلى الصعيد الآسيوي كان هناك قرار لإيقاف أول لاعب محلياً والمتمثل بالمهاجم عبدالله الجمعان، وعلى الصعيد الجماهيري صدرت بحق جماهير الزعيم أول عقوبة لعيون الاتحاديين موسم 1428هـ وخاض الهلال أول مباراة في تاريخ الكرة السعودية بدون جمهور أمام الخليج كسبها بهدف علاوة على أن أول نقل لمباراة ذهاباً وإياباً كانت أيضاً للهلال والمستفيد الاتحاد الذي سهل له طريق نهائي كأس الأبطال موسم 1428هـ غير أنه فاز الشباب بالنهائي وطرد لاعب الاتحاد (كيتا) بسبب تصرفات لا يقبلها الذوق.
وفوق هذا وذاك الهلال هو أول فريق يحرم من لاعبيه الدوليين في المسابقات المحلية وكانت أمام الاتفاق عام (1405 هـ) وفي نهائي كأس آسيا 1989 وكأس آسيا 1428هـ وكذلك في مشاركاته الخليجية والعربية والتي خسرها عنوة.
هذا هو نادي الدلال الذي يتحدثون عنه يتصدر العقوبات والأولويات في العقوبات والحرمان.
وأوليات العقوبات تطول في حق هذا النادي الذي سعى ثلة من الإعلاميين في محاولة تشويه صورته، بل إن الأدهى أن هناك إعلاميين محليين سعوا للتشكيك في لقب نادي القرن متناسين أن الإنجاز لمصلحة الوطن ولكن هذا لا يعنيهم لأن هدفهم هو نحر الهلال بأي طريقة، هكذا هو حال الهلال في الوسيلة الإعلامية المرئية والمقروءة بإسقاط على هذا الفريق رغم أن أنديتهم هي المستفيد من التحكيم والقرارات بل إن السواد الأعظم يحملون في قلوبهم شعارات أنديتهم والهدف هو تضليل الرأي العام بأي طريقة أو وسيلة للنيل من الهلال وإبعاده عن ساحة المجد، وأعتقد أن أفضل جانب لإراحة مثل هؤلاء المغرضين إصدار عقوبة بحق الهلال لتحقيقه لدوري زين قبل النهاية بثلاث جولات بدلاً من تتويجه.

آخر الكلام
في الجريرة تشترك العشيرة