المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المهند الدوسي
[SIZE="6"]الحديث عن الذكريات ذو شجون فقد كانت الحياة القروية تمتاز بالهدوء والراحة والمحبة والتألف بين افرادها فكانت أعيادهم واحده يجتمعون يوم العيد ويعيد الكبار على بعضهم البعض بمبلغ من المال فيقوم الاخر بزيارة مماثلة ويرد له عيد ه وكأن هذه العيدية عربونا للمحبة والتواصل ومن ذكريات القرية الجميلة ان الضيف يدخل الفرحة والسرور على ابناء القرية ولاسيما الصغار منهم كذلك روتين الحياةمختلف عن روتين الحياة في عصرنا الحاضر فكان الابناء يستثمرون وقتهم في الجد ولاسبيل للخمول والكسل فمع بزوغ الفجر يستيقضون نشيطون فيذهبون الى مدرستهم مشيا على الاقدام وفي العشي يسرحون باغنامهم حتى المغرب وينامون مبكرين وهكذا تكون الحال .