عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-02-2010, 02:50 AM
الصورة الرمزية غربة مشاعر
غربة مشاعر غربة مشاعر غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






غربة مشاعر is on a distinguished road
افتراضي الباحة...ومتطلبات الحياة العصرية..اين يكمن الخلل!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
منذ ماينوف عن عقدين من الزمان وانا اشيح بوجهي ذات اليمين وذات الشمال عندما امر بمنطقتنا الحبيبة الباحة...
فقد حفظت تلك الشوارع وقد ارتسمت برأسي خريطة المنطقة الغير قابلة للتغيير سوى من بعض المحلات التجارية المتناثرة بعشوائية بحتة وكأنها بفعل فاعل...
انا لا اتكلم عن قرية او هجرة او محافظة,,
انا اتكلم عن منطقة ادارية من منظومة مناطق المملكة الاثنتي عشرة...
انا اتكلم عن متطلبات خياة ومعاناة مواطن ...
انا اتكلم عن احتياجات سكان ينوفون عن الثلاثة ملايين..
حين تزور الباحة بعد الحادية عشرة لاتحس بانك بمنطقة عصرية..
تضل تبحث الساعات الطوال لتجد مكانا تؤي اليه ولن تجد سوى ذلك الفندق المتربع على جبال السروات واما الباقية فغير صالحة للاستعمال الادمي...من حيث التصنيف العالمي..
تضل تبحث بكل ما اوتيت من قوة وتستعمل جميع وسائل التقنية الحديثة ابتداء بالجوال وانتها بالبحث عبر الانترنت ان وجد عن مطعم بعد الثانية عشرة بالليل لتجد نتيجة البحث المضني بوفية باحد الازقة لايوجد بها غير شابورة وبيض مقلي...
انا اعني بقولي مكان محدد تذهب الية لتصلح جوالك او كمبيوترك يعرف بلمدن المتحضرة باسم مجمع الاتصالات والكمبيوتر ولكن هيهات لك ان تجد مبتغاك في مدينة مثل الباحة ...
عقدين ونصف من الزمان ونحن نترنح يمنة ويسرة في حلقة مفرغة من اللا خدمات النموذجية..
نبحث عن مستوصف اهلي يقوم بخدمات عالية المستوى وتجد نفسك واقفا امام افضل مستوصف خاص وتصعد بمريضك عبر السلالم لعدم توفر المصعد الكهربائي...
نبحث عن تنضيم ميسر للدوائر الحكومية ليستطيع المراجع انهاء معاملتة عن قرب لتتفاجىء بانك تصعد وتنزل عبر تلك الجبال من دائرة حكومية الى اخرى ...
لعلي كنت قاسية ولكن هذا مانحتاجة بالفعل ولاندس رؤوسنا بالتراب..
نحن بمنطقة ادارية لها ميزانية من الدولة بمليارات الريالات وبها من المستثمرين واصحاب المؤسسات والشركات وبها امارة منطقة وامانة منفصلة تتبع للعاصمة الرياض..
اين مكمن الخلل وفجوة الخلل في تدني المستوى خلال هذه الفترة الزمنية...

بقلمي /غربة مشاعر


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
اما حياة تسر الصديق ... واما ممات وراء تهامة
أخر مواضيعي