جدل كبير بين علماء السعودية بين مؤيد ومعارض !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
محورنا اليوم بعنوان :
إخواني الأفاضل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جدل كبير بين علماء السعودية بين مؤيد ومعارض حول عملية الاتصال بالعلماء ألإسرائيليين عبر الفضائيات للتحاور معهم :
طالعتنا وسائل الإعلام المرئية بأن هناك من العلماء يؤيد الاتصال مع العقلاء من اليهود وليس الصهاينة من خلال المنظرات أو برامج تعد خصيصا لمناقشة ما يدور في فلسطين وما حل من ظلم على أهلها دون أن يفضي ذلك إلى التطبيع أو الإفراط في ثوابت الأمة والحقوق الفلسطينية المشروعة , في ظل عزوف عربي شامل في مناقشة تلك المواضيع والتصدي لها بل أصبحت القضية الفلسطينية مجال المزايدات حتى من أهلها , وعلى ضوء ذلك الاعتداء الغاشم على غزة أن يرمي أحد الحاخامات اليهودي الأصل بجواز إسرائيل ويدوس عليه بالأرض , في الوقت نفسه رمى البعض بكرامة الأمة وهيبتها وعنفوانها الأرض فشتان بين الموقفين .
الأسئلة التي أبحث عن إيجابه من الأخوة الأعضاء هي كالتالي :
1- هل جاء دور العلماء العرب واليهود أيا كان ميولهم وإنتمائهم إلى الإدلاء بدلوهم والعمل على حل هذه المشكلة المعقدة بعد ما عجز عنه السياسيين وذلك عن طريق الحوار حتى نطلق عليه حوار الشجعان منعقلاء الطرفين؟
2- ما لعيب في الالتقاء عبر وسائل الإعلام المرئية لمناقشة هذه القضية ؟ وهل هناك خطوط حمر من السياسيين لا يمكن تجاوزها ؟ ألم يكن الحوار مع اليهود سبقنا فيه رسول الأمة
3- لماذا لا يضع السياسيون الثقة في هؤلاء العلماء ودعمهم وربما يحل الصراع مع اليهود بالطرق الدينية ؟
4- هل العلماء العرب والمسلمين فشلوا في علاج قضاياهم المصيرية في معتقدهم ومذاهبهم ولم يتحدوا حتى على الترضي على أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ فكيف بنا نتحد على عدو مشترك غاصب .
5- لماذا يحرم البعض الحوار مع اليهود ؟ ألم يسبقنا سيد البشر في ذلك والسلف الصالح ؟ أم أن الموضوع لا يعدو عدم القدرة على مقارعة الحجة بالحجة لإظهار غي اليهود وصلفهم للعالم ؟
أرجوا المساهمة في حل هذه الألغاز التي جعلتني في حيرة من أمري .
والسلام عليكم ...
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 03-02-2010 الساعة 03:27 AM.
|