[غرم الله المرشد]

ليسمح لي سعادة الدكتور ان استخدم المصطلحات التي وردت في تقريره الرائع
والحقيقة ان كل تقاريرك يا دكتور تصلح ان تكون في كتاب يدرسه الاجيال
ليعرفوا تاريخنا وكم كان يقاسي اهلنا من شظف العيش اشكرك من الاعماق
وامنحك وسام التميز لكل مشاركاتك الرائعة والمفيدة وتقريرك الذي اثار في خواطري هذه الاقصوصة


في يوم الخميس السادس عشر من شهر رجب للعام الف وثلاثمائة وخمسة وثمانين هجرية ذهبت انا وصديقي حوران فوصلنا الي باب بيت من خشب منقوش وعليه ضبة فطرقنا الباب ولم يكن الرصد موجودا وكان المدماك بارزا من اكبر الحجارة واعرضها فدخلنا من على العتبة وجلسنا عند البداية وكان البيت مفروشا بالخصف وجلس حوران فوق الجاعد لانه الضيف المبجل ونظر حوران الى الزافر في وسط المجلس وكان منقوشا ومزخرفا ومطليا باللون الاسود وفي وسط البيت رص فاصل فنظرت الى اعلى وقلت يا حوران شف القترة فتبسم ضاحكا وقال انظر الى الملة وفيها النار والكانون والمنفاخ بجوارهما وفجأة ظهر الصاج على النار والتورة وفيها المسواط فاظلم الليل فأضائت القازة ماحولها