لقد والله ذكرت كلاما يكتب بماء الذهب ، فالعصبية القبلية التي تتفشى وتنتشر وتسري بالدماء والتي قال عنها الحبيب (( دعوها فإنها منتنة )) قد قصمت ظهر البعير وعادة بنا لعصور الجاهلية .
لا شك أنا سنفاخر بتاريخنا الإسلامي وتاريخ أبطالنا ومؤرخينا وعلمائنا وكل من سجل تكفل بحفظه التاريخ ، لكن العجيب في الأمر ذاك المفاخر بقتل رجل مسلم ! أو بإزهاق نفس من أجل شعب أو (ركيب) أو حمية جاهلية حدثت في الجاهلية سواء الكبرى أم الصغرى ، وكأني به عائشا في جاهلية لا يود الخروج منها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ما فائدة العلم إن لم تعمل به ، فالإسلام علمنا الأخوة والتسامح وعدم التعصب الجاهلي ومراعاة مشاعر الآخرين ، لكن نقصنا العمل مع الأسف .....
شكرا لطرحك الرائع أخي الكريم
ودمت بود
؛؛؛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|