[خليل الحريري]

الشباب بدون جمهور النصر « غير »
تغيير نظام بعض البطولات ضرورة







خضر احمد البشري - صفوى
- أحيانا تكثر الأسئلة ولا تجد الإجابات الشافية وأحيانا تكثر الجدالات ولا تجد حلولا جذرية لها وأحيانا تكثر الاقتراحات المستقبلية المشروعة وآراء مطروحة من كل اتجاه ولكن تبقى (في غرف ومكاتب جامدة ) ومحلك سر ومع الأيام والأشهر تضيع الفكرة ويصبح حلم تطوير المقترح والرأي في صناديق الأطلال تهاجر ملاعبنا كهجرة الطيور الموسمية.
- ايضا الطرح رغم انه يشكل عنوانا جميلا لمستقبل الرياضة لدينا ويعكس مدى ما جعل الأنظار تنجذب لرياضتنا لكن لابد أن يغلف محتواها زوبعة من الضغوط وان الفكرة حالة صعبة ويجب أن تمر بعملية قيصرية تحتاج للتفكير ودراستها أشهرا إن لم تكن سنوات موجعة للقلب ومحيرة للعقول .
- في كل عام تتردد أحاديث حول زيادة فرق الدوري السعودي وتكرار هذا الحديث في الكثير من الأوقات واتفاق الجميع على إتمام هذه الفكرة من عدة سنوات لتعطي تلك الفكرة بريقا واهتماما ومساحة أكبر خصوصا بعد التصنيف الذي حظي به الدوري لدينا لكن مازالت تلك الفكرة واهتمام الشارع الرياضي لها وبالذات في هذا العام قيد الدراسة و في النهاية محل تفكير لم يتفق عليه بعد وشكوك حول إتمام العملية وهذا يعني إن الفصل من هذه الفكرة رغم حلول وقتها لن تكتمل إلا مع نهاية الموسم لحاجة في نفس يعقوب وزيادة الصراع والحماس لدى فرق المؤخرة .
- محاولة إحياء كأس الأمير فيصل بن فهد هذا الموسم عكس ما يراه المهتمون فليس هناك ما يثبت ارتباطه الحقيقي بالفئات السنية والى الان لم نصل لفكرة أنها لصغار السن واستقلاليتها لذلك التوجه خصوصا بعد إضافة مسابقة بطولة الأبطال في الموسم الماضي فكأس الأمير فيصل ثمة تغير ومفهوم واحد للفرق هي زيادة في الرصيد لا أكثر وان كان الاحتفال في النهائي يفوق الوصف .
- انطلق كأس ولي العهد ، والسلبية القائمة ومنذ سنين ترك جميع أندية المملكة بجميع الدرجات تتصارع من بداية العام على هذه الكأس الغالية والفرق التي ستصل نهاية المطاف شبه معروفة وان استحدث من يصل للأدوار النهائي هي بين فرق أندية الدرجة الأولى بدون وضع موازنة بين الفرق واستحالة أن نجد فريقا من الدرجة الثالثة سيصل لأدوار متقدمة في طريق شاق معروف النهاية وإعادة النظر أصبح أمرا حتميا في إبعاد هذا الدمج المعروف في كل عام بدلا من ركض تلك الفرق بدون جدية واهتمام لو كانت المسابقة في نسب و مواجهات متكافئة الفرص .
- كل الاتحادات الرياضية لدينا أصبحت قرية صغيرة وكل اتحاد قد يكون مشابها للآخر وباختلافات بسيطة إلا اتحاد كرة اليد مع رفعه شعار هذا الموسم بعدم السماع لا للغث ولا للسمين من القول وعدم الرد على أي استفسار ليصبح دوري اليد أشبه وأقرب للزينة ومسابقة بعد فقدان الجماهير ورقة زائدة عن الحاجة.
- نتفق جميعا والغالبية العظمى إنه لا يوجد أحلى من البطولات والإنجازات لكن ما يفقد العريس المتعة والبهجة الحقيقة عندما لا يجد لعرسه معازيم أو حضور فشهادة التفوق والأوسمة والنياشين التي يحصل عليها نادي الشباب ليست هي وليدة اليوم فهي من أيام خالد بن سعد صانع تلك الكوكبة الجميلة مع نجوم لن تنساها الجماهير أيام فؤاد والمهلل و العويران وغيرهم فلم تغظ تلك الأيام الجماهير الصفراء ولا غيرها بل كانت تحترم رموزها ونجومها إنما تغير التوجه بسب التجني المؤسف لأصوات لم تحفظ الجميل فهل عرسهم كان جميلا بدون الجماهير الصفراء وغيرها واللبيب بالإشارة يفهم ؟