[خليل الحريري]

لشباب إمتاع حتى الإشباع .. وإبداع إلى الإقناع

ـ إمتاع حتى الإشباع .. وإبداع إلى الإقناع.. وقوة واكتساح .. وعمل وفلاح.. وتحدّ وإصرار.. وعزيمة واقتدار..ومهارة وفنون.. ولعب وجنون تلك أوصاف الليوث في هذا الموسم رغم ظروفه الصعبة.
- البلطان كسب الرهان وانتصر دون جدال أو نقاش أوخصام أو محسوبية أو شك أو يقين وعد فأوفى وقال ففعل .
- مر الليث بظروف لم تكن في الحسبان تصدى لها ووقف منافحا عن تاريخه العريق وفارسا دون أداة .
-الشباب أبهر الجميع في الدور الأول وكان مرشحا لخطف درع الدوري ولكن ظروفه الصعبة وقفت أمامه عائقا وسدا منيعا.
-,في بداية الدوري الثاني انتقلت عدوى نادي النصر إلى نادي الشباب وتسيّد لقب بطل التعادلات ولا عيب في ذلك في ظل فريق يلعب بغياب نصف نجومه من إصابات وتوقف وغير ذلك.
- لا ألتمس ولا أبرر موقف شيخ الأندية فهو بطل شاء من شاء وأبى من أبى فقد كان الدوري طموحه ولكن الأقدار فوق كل شيء.
- مازال أحمد عطيف اللاعب الذي يسير وفق مستوى ثابت ومقنن بنفس واحد ويرجع أسباب ذلك إلى الانضباط والفكر الكروي الراقي الذي يمتلكه هذا اللاعب فهو في نظري إن لم يكن في نظر الجميع أفضل سعودي حاليا فمنذ ثلاثة مواسم وهو نجم يزداد تألقا وتوهجا.
-أعاتب الإدارة الشبابية وأتمنى أن يصل صوتي إليهم فهم سبب وضلع رئيسي فيما أصاب نادي الشباب من أزمات وإصابات فالجهازان الطبي واللياقي بحاجة إلى إعادة نظر نظرا للإصابات الهائلة التي تعرض لها لاعبو نادي الشباب فالتسخين الجيد والانضباط في التمارين تقود اللاعب إلى تفادى الإصابات حينما يؤدي واجبه اللياقي على أتم وجه.
-آه (ياناصر ) أصبت وتركت فجوة كبيرة في خط الهجوم فمن يسد ثغرتك ؟ سيظل مكانك شاغرا حتى إشعار آخر فألف سلامة أيها الزلزال وحمدا لله على نجاح العملية وبانتظار عودتك في يوم ما.
- قبل الوداع:
لجماهير الشباب أينما كنتم شكرا لكم بكل ما تحمله الكلمة من معنى فأنتم السبب بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق الألقاب وأنتم الرقم الصعب ورقم (1) في انتصارات الليث فلا تستهن بحضورك ولا تبخل أبدا( 1+1 = 2+ 1000 ) كم سيكون الناتج ؟ فيدا بيد لنقف مع الليث قلبا وقالبا فحينما يكسب نصفق له وحينما يخسر أيضا نصفق له ولننتقد ونعاتب بعقلانية دون التهجم أو الإساءة إلى لاعب آخر.
- وتر الوداع:
سأظل أكتب وأدافع عنك أيها الليث دون هوادة ولن يتوقف قلمي عن الكتابة عنك إلا حينما يتوقف نبض قلبي عن الحياة بإذن الله
khaled_mahzari@hotma il.com
بقلم / خالد جابر محزري
تقييمكم يسعدني كثيرا