[العود الازرق]

السلام عليكم هذا الموضوع منقول من صحيفة الاستاد الرياضي الالكترونيه ونقلته لكم لاني كنت فعلا ساكتب عن ذلك من خلال ملاحظتي على برنامج خط السته فعلا وافعال معد البرنامج سعيد الهلال واترك لكم الموضوع للمناقشه بكل هدوء ورقي كما عودتمونا يا اعضاء منتدانا العزيز00000
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00

الأستاد الرياضي : المربع التاسـع



دائماً مايكون اللعب على وتر الحيادية هو الطريقة ( الأنسب ) للترويج لبرنامج فضائي حواري يتعلق بكافة أطياف المجتمع الرياضي .. وقد قلنا مراراً وتكراراً أن البرنامج هو نواة للعمل النموذجي البعيد عن التعصب والقريب جداً من الموضوعية في الطرح منذ ولادته كفكرة إستحقت تقدير وإشادة الجميع .. ومازاد من روعة المحاور هُم ضيوف البرنامج ( المميزين ) ومستويات النقاش الحضارية التي تشد المتابع والطريقة الجميلة من المقدم الممسك بزمام الأمور بشكل حضاري وبديع .



.. ولكن : في الآونة الأخيرة أصبح البرنامج وسيلة عرض وحفاوة وطيب معشر وصداقات خاصة .. خصوصاً فيما يتعلق بالمداخلات التي تتكرر فيها أسماء معينة يُراد منها ( إختزال الرأي ) في مصالح خاصة يقودها المذيع الذي تتلمذ على يدّ منتجين لطالما إخترقوا ( كل شيء ) من أجل أهداف تعنيهم وتخصهم .. ويبدو أن هذا النهج إنتقل كالحُمى لبرنامج خط الستـة بفضل مُعدة الذي يعتذر لكل من يرغب في المداخلة وطرح وجهة نظرة بسالفة ( ضيق الوقت ــ والبرنامج بيخلّص ) ليكتشف أن ( أصحابه الخاصين والمعروفين ) هُم من يقود دفّـة إختيار المداخلة من جدة والرياض على طريقة ( إمسك لي وأقطع لك ) !!



.. ولأن مسئول القناة والبرنامج في آنٍ معاً يتحدث دوماً بإحترام العمل المهني الإعلامي فإننا نوجّـه له مطالبة بسيطة وهي : أن يسوق هذا الكلام لمعدّ البرنامج الذي أصبح ( ورقة سهلة ) يُحركها الناس كيفما يريدون .. ولعل أعضاء شرف النصر ورئيس النادي يتداخلون في البرنامج أكثر من مداخلات ضيوفه الثابتين في كثير من الأحيان وعبر الهاتف إياه المُخصص لمفاهيم : سم طال عمرك فقط !!



الأهم من ذلك أن إختزال قضايا بعض الأندية وحصرها في مداخلات هاتفية يستدعى لها أسماء محددة وتتكرر دوماً يرفع مؤشر ( النوايا المبيتـة ) لدى المُعد لتجاهل من هُم أقدم منه وأعرق منه وأنظف منه في المجال الإعلامي !!



.. إختصاراً للحديث : كل هذه الأمور لاتلغي جمالية المضامين الحوارية في البرنامج ولكن من حيث المداخلات الهاتفيـة فإما أن محمد نجيب لايعرف أو أنه مضحوك عليه .. وفي كلتا الحالتين يبقى السؤال : هل يتقبل هذا الوضع المخجل والمزري في آنٍ معاً ؟!



ونؤكد لمعد البرنامج بأن الكتاب والمراسلين ( الثلاثة ) الذين يتداخلون بشكل دائم دون إحترام لقامات إعلامية عديدة أخرى لن يزيده سوى ( نذاله وخسّـة وعُـقد ) فمسألة تصدير ثقافة ( مصلحتي وبس!!) عليه أن يتركها في مقر عمله السابق قبل أن يُغادر للمواقع النظيفة التي لم يتعودها منذ نعومة أظافره والتي عاشها مركولاً في المدرجات يتنقل بين أقدام الجماهير !!

وصدق من قال يابو زايد : إذا ما تعرف تربي ... لا تـُـنجب !!!