تجاوزت الساعه الثانية بعد منتصف الليل...
وهي واقفه بجوار الباب ..
تارة تفتح وتارة نقفل الباب خوفا من اعين الناس..
تناظر الساعة...
وتتصل بالهاتف ولكن ذلك الحبيب مغلق جوالة..
لم تتمالك نفسها فانهمرت الدمعات من عينيها ..
اين انت ياحبيبي..
اين انت ياسعيد..
تجاوبها الجدران باستفهامات متتالية؟؟
ولكن سعيد هناك مع مجموعة من الشباب في احد الشوارع لاهي يلعب ويسمر وغير آبة بتلك الدمعات ولحظات الانتظار ..
وهي قد احفت القدمين ذهابا وايابا...
مشهد سيتكرر امامنا الايام القادمة في الاجازة..
سيتكرر امامنا مشهد غياب سعيد وامثال سعيد..
ولكن من ياترى تلك المنتظرة؟؟؟؟
انها والدة سعيد..ومن هن على شاكلتها..
فهل فكرت معي يامن تقرأ السطور بحجم تلك اللحظات وبغلاة تلك الدمعات؟؟؟
بقلمي/غربي مشاعر