[عبدالله العلي]

العندليب ..


مرحبـــــــا ..

سأطيل هذه المرة !!

اسمح لي !


ان الواقع الذي نشهدهـ حاليا .. محزن ..

وبدأت اغضب جدا .


والعقليات التي عهدناها رحلت واخرى اوشكت على الرحيل .

لانها وبكل بساطة .. ليست مرحبة بها ..

فهنا فرض علينا ان نكون معاقين ..


تمنينا ان يسمعنا احدا ما ..
تحدثنا ..
صرخ البعض

حتى كدنا نفقد القدرة على النطق .

عزيزي العندليب ..

ان الاجتماع ( ما قبل الأخير) ..
كان اجتماعا صادقا ونبيلا ويحمل من الافكار ما يجعلنا نفخر بذلكـ ..

لكن وللاسف
نعم للاسف الشديد . لم يلق اهتماما ولا مجرد تحليل ايضا وتوضيح لنا ..

استمر الحال ؟؟
قلنا غدا سيكون افضل ..


ولم يأت الغد بجديد .!

وهنا قبل ايام فقط .. تم الترشيح الاعظم

لهيكلية مرسومة بدقه ..
وبناءا على رؤية بسيطة دون ادنى فلسفه ..


عزيزي ..

ان الاستمرار في ظل هذه الازمة الفكرية والحزمة البسيطة لهو استمرار صعب وليس ايجابيا قط .

ما هو الادب الذي يتحدثون عنه هنا ؟
مقاطع غنائية تسمى ادبا ؟
بالله عليكم !
كيف يكون ؟

خاطرة حمقاء ! فيها انثى تتخبط تتمنى تحلم تعشق ثم تعود الى واقعها
لتجد
ليس هناك احد !


وما دخلي انا ؟



اهذا ادبا ؟

ان الادب ان تكون مؤدبا قبل كل شيء !

ان لا تتظاهر بالطهر
وانت ابعد ما يكون عنه


ان تتنازل عن شهوتكـ / ي

ان تقدر ان هناك من يقرأكـ بصدق !



ننتقل الى قمة الادب

الشعر ..


لما هجروهـ ؟


نعود

الى الواقع ككل

اقلام تعيد ما قد ذكر .. ونجد بعض العقول تصفق بحراره !
اقلام تسأل دائما ؟ دائما ؟

ثم تذهب ؟ وتعود لتسأل مرة اخرى ؟

هاهاهاهاهه
وهكذا .


ان البعض .. لم يعطى حقه هنا .

ولن ينتظروا ذلكـ


العندليب ..

شكرا لكـ جدا ..