ابوصالح
أحييك على هذه الشجاعة الأدبية
نعم أخي الحبيب ما أشجاك أشجانا..
ازدرينا الحب إذ أُنزل هذي المنزله.
وقفتُ على بعض زوايا أدبِ هذا المنتدى (وقوف شحيح ٍ ضاع في الترب ِ خاتمُه)
فهنا قبلة شوق ٍ وهيام..!
وهناك أنة عشقٍ وغرام..!
حتى لكأنك تسمع وترى..
أنين العاشقيَن بلا حياءٍ
...........................على قدحين من خمر الدنان ِ
فهنيئا لأبطال هذا المسلسل (التراجيدي) هذا الأدب.
وهنيئا لهذا المنتدى هذا الفن الأدبي الذي تقبح أمامه عذرية عذرة وتتهاوى أمامه دواوين أبي تمام وتركع لمحياه شوارد
المتنبي وتتوارى استحياءً منه لزوميات المعري...
سطعت تلك النجوم على خشبة مسرح الحرية حتى خرجت عن النص , بل النصوص , بل الأدب
ولم يُسدل القيّمُ الستار !
فما أدري أيهما الأقرب مني , الطريق إلى خشبة المسرح أم لطريق في الاتجاه المعاكس !
(فما حيلة المضطر إلا ركوبها)
فإنه أصبح لزاماً عليّ أن أختار بين الاولى و الثانية , والآخرة خيرٌ وأبقى ..
تقديري واحترامي
لعبدالله ولجميع الغيورين والأوفياء
......