الإصابات تنخر في الجسد الشبابي
التايب
الرس سليمان اللزام
في عالم كرة القدم، كما هي الرياضة عموماً تبدو إصابات الملاعب أمراً وارداً جداً بداعي الاحتكاكات،والتنافس الشريف داخل الميدان، ويظهر ذلك في كرة القدم على وجه الخصوص،ولكن ما حدث في الشباب من تكرر الإصابات،وتتابعها على اللاعبين بهذه الطريقة شيء غير عادي لم يشاهده الجمهور الرياضي على الأصعدة كافة ، كما حدث مع عبده عطيف الغائب منذ الموسم الماضي، ومن ثم كماتشو، وتبعه طارق التائب، وبعده ناصر الشمراني، ومن ثم فلافيو والذي أصيب في البطولة الأفريقية، وأخيراً غياب المدافع المتألق نايف القاضي لفترة لا تقل عن أربعة أسابيع. جملة الغيابات التي صارت في الشباب أعطبت محركاته القوية، والفاعلة فلا نكاد نرى الإمتاع الشبابي المعروف، والقوة الشبابية الضاربة، والقادرة على هز شباك المنافسين بسهولة، ولا ريب في ذلك فلو حدثت مثل هذه الغيابات أو نصفها لأي من فرق الدوري لكان وضعه غاية في الصعوبة، والحرج، ورغم ذلك لا يزال الشباب حاضراً في مشهد المنافسة يصارع بغية إضافة لقب آخر على لقب كأس الأمير فيصل الذي حصل عليه قبل أسابيع قليلة، ولا ريب في ذلك فالفريق يمتلك كماً كبيراً من اللاعبين البارزين القادرين على العطاء بثقة متى ما أتيحت لهم الفرصة الكاملة.
أما ما حدث للشباب من إصابات بهذه الصورة المزعجة لأنصاره، ومحبيه فقد وضعت أكثر من علامة استفهام لعمل الجهازين الطبي، والفني الخاص بالإعداد البدني على وجه التحديد، والذي تحاصره أصابع الإتهام من كل صوب.
الجماهير الشبابية وقعت عليها مثل هذه الإصابات موقع الألم خصوصاً أنها أثرت في الفريق بشكل واضح،وقالت بصوت عالٍ عسى ما تكون عين وأصابت الفريق.
حكام أجانب ل(مربع) الكأس
الدمام – صالح الحبيشي، مرشد الخالدي
تلقت اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم إشعاراً من الأمانة العامة بالاتحاد باقتصار تكليف حكم سعودي رابع فقط لمباراتي دور الأربعة في كأس ولي العهد بين الشباب والأهلي والهلال ونجران يومي (الأحد والاثنين) من الأسبوع الجاري؛ وذلك لاعتماد استقدام حكام أجانب لذات المباراتين، واختارت اللجنة الحكم عبدالرحمن الأحمري حكما رابعا لمباراة الشباب والأهلي ومحمد العويس حكما رابعا في مباراة الهلال ونجران.