زلـــ لســـان ـــــــــــــــــة
أستقامة الإنسان مربوطة بأستقامة جوارحه واللسان هو القائد للجوارح والمعبر عما يكنه القلب فكم أوردت فلتات اللسان ابن آدم في الأضرار الدنيوية أو المهالك الأخروية وكم هلك من إنسان بزلة لسانه بكلمة غير موزونة أو مقصودة سواء كان ذلك بالغيبة أو النميمة أو الكذب , أو القول البذيء أو غير ذلك من أمور يحسبها الإنسان بسيطة لكنها سيف حاد الجوانب فتسوء العلاقة بسبب كلمة وتخرب بيوت ببذاءة هذا اللسان ..
العاقل إذا تمكن من السيطرة على لسانه تأتي كلماته موزونة ويحرص صاحبه أن لا يقول إلا حقآ ولا ينطق الا بما فيه نفع له , أو لغيره , حتى لا يقع في المحذور منه , وحتى لا يكون في كلامه ماينعكس ضررآ على الموضوع الذي تحدث فيه فيسيء الى نفسه أو غيره من حيث لا يدري . ولذا .
بعض العقلاء يحسب للكلمة قبل إنفلاتها ألف حساب فيزينها ويتردد في إخراجها حاسبآ النتيجة وماذا تلاقي عند المستمع .
إن مهارة التعامل مع الأخرين وبناء العلاقات الإنسانية تعد فنآ من الفنون فيها تسير الجماعات بأقل جهد وأكثر إنتاجية ....
[blink]{{ سامح اللــه من أساء اليه }[/blink]}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|