أحيانا يكون العتاب
له تلكــ اليد الحنونه
التي تلامس اوراقنا
بصمت
وترسم للحروف مكانهــا
وتعشق بوح لغة العيون
وتتجمع معها الحروف
لتنحت الكلمات على سطور بوح الصمت
وأحيانا يكون
العتاب ذالكــ القاسي
الذي أراد ان يبعد
الحروف
من مرفأ الأحزان
ويبعثر
أوراق أرادت أن تجتمع
منذ زمن
وتغادر الحروف من ذالكـــ
المرفأ دون عودهـــ
لأنها لم تملكــ القوه
التي تعيدها بعد عتاب
بعثرها
وسار القلــــــــــم
لي يرسم دون كتابة حروف
عشقها وأصبحت تكون له الكيان
الروحي
ولغة تواصل عشقها من حوله
وأصبحت الرسوم تنحت بدلا من الحروف
على أمل أن ترجع الحروف
بعد بعثرة لا أراديهــ
ماراق لي بصمت