لالن أ َطيق ْ ..,
.............
لا لن أ َطيق ْ ..
ولن أ َصيرسيديْ..,
لهواً لطيش ٍعابرٍ
رقما ً دقيقْ..,
تضيفه ُفي صلفٍ
في دفتر العشق العتيق ْ..
رقما ً كمن ْ
صادفته ُفي زحمةٍعلى الطريق ْ
أ َن ْ ينتهي اسمي أنا
مفردة ً ضائعةً
محشورة ً حروفها
في أ َسطر ٍ باتت ْ تضيق
اسماء لا تحصى ,كذا من حولها
لاياصديق ْ..
لست أنا
رقما ً سها.,
أوإنتهى
متاع سقط ٍ للطريق ْ.,
لست أناماترتجي
من الحريم والجواري والرقيق
تلك َ أقاصيص الهوى ..,
يا سيديأعدمتها
أطعمتها الحريق ْ..
وقبلها
كنت ُ محوت أحرفاً
كانت ْ وشت ْشفاهنا
أوإ نـّها
قد نسجت ْ في خلدنا
حلماً طليق ْ
آن َ لناَ ياسيدي
أن ْنستفيق ْ
كل ّالذي فعلته ُلأجلنا
جرحا ً عميقْ
لازال يهمي نزفنا
من ذاك َ ماضينا السحيق ْ
يا سيدي
صعب ٌ نلمّ شعثنا ..,
صعب ٌ نلم ّ ماأُريق ْ.,
*****************
منار القيسي