المكافآت تحفز لاعبي الأهلي
لاعبو الأهلي يستعدون لرسم الفرح من جديد
جدة: عبدالرحمن زيد
تسلم لاعبو الفريق الكروي الأول في النادي الأهلي أمس مكافآت الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية لكأس ولي العهد، وذلك في إطار الاستراتيجية التي اعتمدتها إدارة النادي لتحفيز اللاعبين وتهئية المناخ المعنوي الملائم لهم لتقديم كل ما لديهم في النهائي.
وساهم في المكافآت مع رئيس النادي الأهلي عبدالعزيز العنقري عضو الشرف موفق خوجه وعضو شرف لم يرغب في الإفصاح عن اسمه.
من جهته قرر مدرب الفريق، البرازيلي سيرجيو فارياس إغلاق تدريبات الفريق ابتداء من مساء أمس، ومنح مدة 20 دقيقه فقط للإعلام، كما سيكون تدريب اليوم مغلقاً أيضاً، وسيتضمن إجراء مناورة كروية يركز المدرب خلالها على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية، ووضع اللمسات الفنية الأخيرة على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به المواجهة أمام الهلال، والذي يتوقع أن يعتمد فيه على بعض العناصر الجديدة لتأمين عنصر المفاجأة بعد اكتمال جاهزية جميع اللاعبين.
وسيعقد فارياس عصر اليوم مؤتمراً صحفياً في فندق رادسون ساس في الرياض للحديث عن استعدادات الفريق للمباراة.
من جانبهما انضم لاعبا فريق درجة الشباب محمد مجرشي ومعتز هوساوي لتدريبات الفريق الأول بطلب من فارياس.
على صعيد ذي صلة شدد عضو شرف النادي الأهلي بالرياض فهد الرشودي على التفاؤل بما يمكن للفريق أن يحققه في النهائي، وقال "المباراة تجمع فريقين كبيرين لهما وزنهما، وبمشيئة الله سيظهر لاعبو الأهلي بالصورة التي قدموها أمام الشباب في نصف النهائي وأثبتوا خلالها أنهم رجال مواقف وحسم". وأضاف "على الرغم من الفترة القصيرة التى تواجد فيها المدرب والمحترفون البرازيليون مع الفريق، إلا أن هناك تكتيكا وتجانسا واضحين على أداء الفريق، وأعتقد أن الإدارة المشرفة جهزت الفريق لتخطي حالة النقص التي يعانيها نتيجة غياب ثلاثة من لاعبيه للإيقاف".
مواجهاتهما عنوان دائم للإثارة على أكثر من صعيد
الهلال والأهلي.. مواجهة لتسديد الفواتير أو لتأكيد الأرقام الصعبة
الهلال والأهلي يسعيان لخطف اللقب الثالث هذا الموسم
الدمام - محمد الشيخ
سيعود الأهلي بعد مرور أربعة أعوام فقط ليقف وجهاً لوجه أمام غريمه الهلال في المباراة النهائية لكأس ولي العهد، حينما يلتقيه غداً الجمعة على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض.
وتحمل هذه المواجهة أبعادا كثيرة؛ لكن أهمها أن الفريق (الأخضر) يريد انتزاع اللقب من مضيفه (الأزرق) ليس لمجرد تأكيد أحقيته فيه، إنما لتسديد فواتير قديمة بين الناديين على الأقل فيما يتعلق بالمباريات النهائية التي جمعتهما.
التقى الفريقان منذ تأسيسهما في 8 مباريات نهائية، وكانت الغلبة فيها ل(الزعيم) الذي بسط نفوذه على 6 بطولات، بينما لم يتمكن (الراقي) سوى في الفوز ببطولتين.
وكان أول نهائي جمعهما في العام 1977 على كأس الملك وتمكن الأهلي وهو المعروف ب(قلعة الكؤوس) حيث تخصص في حصد مثل هذه البطولات من الفوز بنتيجة 3-1، بينما كان آخر لقاء جمعهما في العام 2006 في نهائي كأس ولي العهد ونجح الهلال في تحقيق الفوز بهدف يتيم لنجمه المعتزل مؤخراً نواف التمياط.
ويصدق على هذه المواجهة من الجانب الأهلاوي صفة (نهائي تسديد الفواتير) إذ يسعى الأهلاويون للفوز باللقب للرد على الاستحواذ الهلالي في مواجهاتهما النهائية، خصوصاً أن الفريق لم يحقق الفوز على غريمه في المواجهة النهائية الثلاث الأخيرة التي جمعتهما، وهو ما يجعله في موقف لا يحسد عليه امام جماهيره.
ويعترف بهذه الحقيقة مدرب الأهلي الأسبق الوطني يوسف عنبر إذ أكد بأن لاعبي الأهلي حينما يواجهون نظرائهم في الهلال فإنهم سيكونون أمام مواجهة تحمل أبعاداً مختلفة، من بينها التأكيد على أن الأهلي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون محطة عبور سهلة للفريق الهلالي نحو منصات التتويج.
وقال عنبر الذي سبق للاهلي تحقيق اللقب تحت قيادته: "أنا أدرك جيداً أن المباراة النهائية ليست فيها أنصاف حلول، إذ لا بد من بطل واحد، والهلال تفوق على الأهلي في معظم مواجهاتهما النهائية، كما كان للأهلي حضوره في نهائيين، وعلى هذا الأساس فالأهلاويون سيدخلون المواجهة رغبة في الفوز من أجل انتزاع اللقب وللتأكيد بأنه بطل يمرض لكنه لا يموت".
ويضيف: "ما يجب أن يعيه الجميع أن ما يسجله التاريخ شيء، وما يجري داخل الملعب شيء آخر، وعليه فإن نتيجة المباراة ستكون فعلياً معقودة بين أقدام اللاعبين لا في الدفاتر والسجلات".
وإذا كان الأهلاويون يرون في المباراة محطة لمراجعة الدفاتر القديمة، فإن الهلاليين ينظرون لها على أنها اختبار جديد لتأكيد قوتهم التي جعلتهم يهيمنون على البطولات، ليس أمام الأهلي وحسب، بل أمام كل الفرق السعودية، إذ ينفرد الفريق بكونه صاحب الرصيد الأعلى في عدد البطولات من بين الأندية السعودية الأخرى برصيد 49 بطولة جعلت منه (الزعيم) عليها.
وبالإضافة إلى ذلك فإن الهلال يريد ضم بطولة كأس ولي العهد إلى جانب الدوري الذي حققه مؤخراً قبل نهايته بجولتين، وهو بذلك سيكون أيضاً أمام تحدٍ من نوع آخر، خصوصاً بعد أن خسر لقب كأس الأمير فيصل بن فهد بعد خسارته في النهائي أمام الشباب.
الأمير فهد بن خالد: لن نصمت على حقوقه
الأهلي يستأنف مطالبه بتقسيم مدرجات الدرجة الثانية مناصفة

تفاعلت قضية تقسيم مدرجات ملعب الملك فهد الذي سيحتضن النهائي بعد أن استأنف الأهلاويون أمس مطالبهم بتقسيم مدرجات الدرجة الثانية المقابلة للمنصة حتى تتساوى فرص الجماهير في مؤازرة كل فريق.
وشرحت إدارة النادي في خطاب رسمي للرئاسة العامة لرعاية الشباب رغبتها بضرورة المساواة بين جماهير الناديين لا سيما وأن النادي الأهلي يتمتع بجماهيرية جارفة في الرياض بخلاف الجماهير التي ستحضر من خارج الرياض.
من جهته أكد مشرف قدم الأهلي الأمير فهد بن خالد، بأنهم لن يسكتوا عن المطالبة بحقوق الجماهير الأهلاوية في أخذ مكانها الطبيعي في الملعب مثلها مثل جماهير الهلال.
وقال الأمير فهد بن خالد: «من حقنا في النادي الأهلي أن ندافع عن حقوق نادينا بما لا يتعارض مع المصلحة العامة، كون مدرجات ملعب الدرجة الثانية المقابلة للمنصة الرئيسة من المفترض أن توزع على جماهير الناديين مناصفة حتى لا تحدث أي سلبيات قد تعكر صفو هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الرياضيين».
وأضاف «نتمنى أن تتم الاستجابة لطلبنا لكون النادي الأهلي كبيرا ولا يقل شأنا عن أشقائنا في نادي الهلال الذين سبق وأن لعبوا العديد من المباريات في مدينة جدة، وتمت مناصفة الدرجة الثانية معهم بكل حب وود».
وكان أعضاء شرف الأهلي في مدينة الرياض قد تكفلوا بتوفير أربعة باصات لنقل الجماهير من المنطقة الشرقية إلى الرياض بينما وفرت إدارة النادي أربعة باصات مماثلة لنقل الجماهير من جدة إلى الرياض.
وكان مدير عام مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب عبد الرحمن المسعد قد كشف لـ «عكاظ»، تخصيص الجهة الشمالية لاستاد الملك فهد الدولي لجماهير النادي الأهلي والجنوبية للهلال.
يالله ياكريم
اكرمنا بالفوز
جدول كان شاق للاهلاويين 3 مباريات خارج ملعبهم
واليوم المباراة الرابعة
وامام جمهور لايرحم يريد البطولة هو ايضاااا