عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2010, 04:43 PM   #7566
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ミ☆ミ ►╔ رابطة عشاق الزعيم نادي الهلال السعودي╗◄ ミ☆ミ



سامي اليوســــــف
يا قمرهم ....!




سامي اليوســــــف

لا خاسر اليوم ، فالجميع سوف يتشرف بالسلام على سمو ولي العهد الأمين ادام الله عليه لباس الصحة والعافية، ليبقى لنا بابتسامته التي تشع تفاؤلا كالقمر ينير الدرب ..
وقبل الحديث عن الفريقين يجب أن نشير الى أن المباريات النهائية تلغي الفوارق الفنية دائما، ومعها تصبح فرصة الفرق الأقل حظا بسبب النقص أو الغياب متساوية مع الفرق ذات الصفوف المكتملة.
وبالعودة الى ساحة المباراة من الناحيتين الفنية والجماهيرية، فإننا نلخص المواجهة على أنها التاسعة بين الفريقين على النهائي، فالزعيم فاز في (8) مواجهات، والراقي في واحدة فقط.
الزعيم يتطلع للخمسين، وهو يعيش أزهى عصوره الفنية بقيادة الصارم جيريتس، ويقدم أبهى عروضه، وأقوى نتائجه مع كوكبة نجومه المحترفين بقيادة الرباعي الأجنبي يتقدمهم : البرازيلي نيفيز، والسويدي فيلهامسون، والروماني رادوي والكوري لي.
ومن المحترفين السعوديين يقف على رأس الترتيب المدافع الجنتلمان أسامة هوساوي، وأمامه عزيز، والى جانبه الشلهوب .. الموهوب، والحاسم عيسى المحياني، وكنز الهلال الجديد نواف العابد.
الهلال يعيش استقرارا اداريا وفنيا وعناصريا، ولعل المتتبع لسير ونتائج مباريات الموسم يتساءل : لو لم يفز الهلال اليوم باللقب، ويحافظ على لقبه، وهو مكتمل الصفوف .. فمتى سيفوز؟
لغة الأرقام لا تكذب .. فهي الفيصل دوما في إعلان البطل .. والأفضل .. والأقوى .. ولا يغالطها إلا مرجف أو خاسر.
«شبيه الريح» .. رسم خارطة الطريق بعد أن لملم جراحات الماضي، خطط وأنفق، الغالي والنفيس، تابع وراقب، ووضع المتاريس منعا لاختراق النظام الذي فرضه وكان «الباس وورد» له : جيريتس ..!
قالها مع نهاية الموسم الفائت : إنه زمن الانضباط، «إذا كان فيه انضباط .. يشعر اللاعب بالعدل ..».
كان يعني كل كلمة يقولها ، جاء جيريتس فعادت الهيبة والمتعة الهلالية معا، صار الهلال يفوز ويمتع، يفوز بأرقام قياسية.
هكذا كان الزعيم في الدوري، لكنه خسر لقب بطولة كأس فيصل «الأولمبية» بجملة من الأخطاء الفنية في التشكيل والتغيير، والتغيير تحديدا هو هاجس القلق لجمهور ومحبي الزعيم.
التحكيم قبل مواجهة الزعيم
في المقابل، فإن الأهلي كافح للوصول الى النهائي، وخاض (3) مواجهات صعبة بعيدا عن القواعد، وعانى من بعد جماهيره، وتأليف – إن جاز التعبير- مدربه فارياس خصوصا في الشوط الثاني من لقاء الشباب الذي أنقذه فيه تراخي الليوث وفزعة جيزاوي.
وقبل مواجهة الزعيم جأر الأهلاوية بالشكوى واعلان تخوفهم من التحكيم، بلا مبرر منطقي من وجهة نظري، ويكفي أن نقول للهلالي ان حكم الليلة هو السويسري ماسيمو بوساكا ليضع يده على قلبه قبل رأسه خوف الأخطاء التحكيمية القاتلة. ومع الحديث عن التحكيم يجب التنويه بأن الراقي يلعب الليلة بدون (3) عناصر رئيسة ومؤثرة في فرقته يقف على رأسها الجوكر تيسير الجاسم. ولأن النقص يولد العزيمة التي تذكي الروح القتالية فإن المباراة لن تكون سهلة للزعيم حتى لو لعب على أرضه وبين جماهيره العريضة، ومن هنا سوف نسعد برؤية نهائي كبير فنيا وجماهيريا بين الزعيم والراقي أتوقع أن يحسم في الوقت الأصلي وأن تلعب فيه الأخطاء الفردية والكرات الثابتة دورا مؤثرا في صنع نتيجته.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس