19-02-2010, 08:31 PM
|
#178
|
قلم مميز
|
رد: الحقيقه في نسب قريش زهران
|
[justify]
س\ هل إسم شيخ البير هو إسم لرجل أم لحلف ؟
[/justify]
|
|
 |
|
 |
|
"شيخ البير" :
هو بالتأكيد اسم لحلف , وذلك لأن العرب لم يعهدوا أن رجلاً منهم قد تسمى بهذا الإسم , لا في الأقدمين و لا في المتأخرين .
ويبدوا أن هذا الحلف كان عند بئر , وعند شيخ من أشياخهم المُقدمين .
كذلك
نجد أن اسم الحلف قد يوحي بأن هؤلاء القوم هم بالفعل من قبيلة قريش المكيه , ذلك لأن العرب منذ الجاهليه الى حدٍ قريب كانوا يظنون بأن أهالي قريش كانت لهم ميزه تخصهم عن باقي العرب , لذلك نجدهم كانوا يطلقون على أهالي قريش في الجاهليه بلقب "أهل الله" , وأيضاً كانت لهم خصوصيه في الإسلام حيث أن أهل السنه الجماعه يعتقدون بأن الإمامه وحكم المسلمين فيهم دون باقي العرب والمسلمين .
أضف على ذلك
نجد أن العرب في الجاهليه كانوا يحبون قريش ويجلُونها , وقد أزداد هذا الحب في الإسلام لخروج الرسول صلى الله عليه وسلم منهم .
لهذا
يبدوا لنا أن لقب "شيخ البير" لهُ من تلك المعاني ما له .
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
"شيخ البير" تنقسم إلى فرعين \ (بنو هاشم) و (بنو مخزوم) .
*أما بنو هاشم : فهم العاشي "الحسينين" وما تفرع منهم في القعصه وبعض القرى الأخرى كالفقهاء في القسمه .
*أما بنو مخزوم : فهم أناس متجاوريين لقرية بني محمد المخزوميه , ويبدو أنهم كانوا جزء من بني محمد لكنهم قد إنفصلوا عنهم بفعل هذا الحلف , ومما يزيدنا يقيناً على القول بمخزوميتهم هو وجود أسماء في أجدادهم قد تسمت بإسم "مخزوم" وذلك إفتخاراً فيما يبدو بقبيلتهم القرشية "بني مخزوم" .
وحلف شيخ البير : هو دليل قوي على أن هنالك عشيرتان ليستا من أبٍ واحد , وهذا ما هو مُشاهد وملموس من تقسيمات هذا الفرع , حيث أننا علمنا يقيناً بهاشمية نسب "العاشي" , وأما البقيه الباقيه من شيخ البير هم بالفعل من قبيلة "بني مخزوم" .
والحلف كما هو معلوم إنما يقع حينما ترغب عشيرتين الى مصلحه و نفع لهما , وبالتأكيد يأتي على رأس هذه المصالح النفعيه
هو "سوق قريش" الشهير .
ومما يزيدنا يقيناً على أن هذا الحلف كان بسبب "سوق قريش" , هو وجود السوق في ديار شيخ البير , أضف على ذلك هو أن جميع مُلاك وتُجار هذا السوق هم من أهالي شيخ البير فقط لا غير .
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
الخلاصه :
أن وجود حلف شيخ البير هو تأكيد لوجود حلف الأطاولة , فكِلى الحلفين قد ولدا من رحم المصلحة العامة للعشائر المُتحالفه .
إذ لايُصدق أبداً أن يأتي رجل أسمه الأطاولة وله أيضاً ولد أسمه شيخ البير .
ومن
يتظاهر بتصديق ذلك إنما هو ممن يُريد أن يلوي أعناق الحقائق كيفما يشاء حتى توافق هواه الوهمي الذي يُصارع من أجله بإستماته وجلاده مُحزنه ومُخجله .
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة ابن مخزوم ; 19-02-2010 الساعة 08:36 PM.
|
|
|