السلام عليكم . .
تحدثنا في المرة السابقة عن بعض المواقف التي تحدث أثناء الامتحانات ، و ذكرنا منها ( الغش في الامتحان ) !
و كما ذكرت فإنها ظاهرة متفشية و يجب الوقوف عندها كثيراً لعلاجها . . بل للقضاء عليها
في الامتحانات السابقة ( قبل ثلاثة أسابيع ) تم رصد الكثير من الأوراق المتعلّقة بالمواد الدراسية داخل قاعة الامتحان . .
و لأن تعليمات الوزارة في متهى الرخاوة ، فإن المعلمين يتحاشون تحرير محاضر الغش (
غالباً ) ، وكأن لسان حالهم يقول :
إذا الوزارة لا تدقق كثيراً في انتشار هذه الظاهرة فلم أُتعب و ( أُحرج ) نفسي ؟!!
( صورة لورقة لها علاقة بالمادة التي يمتحن فيها الطالب وُجدت بحوزته أثناء الامتحان ) = برشام
إن تفشّي هذه الظاهرة ينذر بخطرٍ كبير ، فمن يتعوّد عليه من الطلاب و لا تتم معاقبته يكون قد أخذ أكثر من حقه بكثير !
كما أنه - كما ذكرت سابقاً -
يعزز الغش بدرجة كبيرة عند ذلك الطالب (
المقهور) و الذي لم يكن ليلجأ لهذه الظاهرة لولا
النجاح المزيّف الذي حققه بالغش ذلك الطالب المهمل !!
تحيتي للجميع
و إلى اللقاء مع الجزء الثاني من مواقف تربوية
///