[صوت من زهران]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العدواني      شاغل العقول في حضوره وغيابه المميز دوماً ومن يأسرك بكل حرفٍ يرسمه : صوت من زهران كنت قد هممت والله خلال اليومين الفارطين أن أبعث لك وإخوة آخرين من أعضاء هذا الصرح ممن افتقدنا حضورهم البهي رسالة محبة للسؤال عن الحال وعن أسباب الغياب .. فأمثالك ( دون قصورٍ في أعضاء هذا الصرخ الأشم ) ممن لا أجد شخصياً أمام رقي وشموخ فكرهم وأطروحاتهم إلا الوقوف احتراماً وتبجيلاً حضورك .. نعم .. قليل ومتقطع ـ وربما مرده مشاغلك وظروفك ـ لكنه دون أدنى أشك .. ذا ميزة قل لها نظير .. يأتي طاغياً متعملقاً يضع بصماته الساحرة الفارهة في أرجاء المنتدى دمت لنا ودام نبض أحساسك .. == مصلح !! وما أكثر المصلحين في مجتمعاتنا .. هي شهوة انحطاط لدى البعض تلك التي يجرؤ من خلالها وبها على استغلال شهامة الآخرين أو طيب معدنهم ونقاء قلوبهم وبساطتهم ليضعهم في مآزق قد تشِم على ذواكرهم ومهجهم وتُعمل في أجسادهم طعوناً وجروحاً ـ ربآآآآآآه ـ كيف لها أن تندمل !! بدعوى ( الفرفشة ، التجرية ، تغيير الجو .. الــخ ) تسيح مباديء البعض وتتتمرغ أخلاقهم بالثرى ـ إن تخلقوا حسناً من أصله ـ فتيمم نواياهم الخبيثة صوب جمال فطرة السلوك المودوعة أرواح وأفئدة بعض الشامخين بتواضعهم المتسلطنين بمروءتهم ليصنعوا منهم في غمرة سكرة هوى ـ وبتفنن ـ " أبطالاً " .. لكن .. في غير محلهم .. لك الله يا مصلح ولهم كل خزايا العار تترى .. مررت مما هنا شاكراً داعياً الله ألا يحرمنا قلماً بحجم وقامة كاتب الموضوع مودتي

أهلا ً و سهلا بك أخي الحبيب .. أحمد العدواني

اسمح لي و بما أنك ممثل الإدارة في موضوعي فسوف انتقدكم في نقص زر ٍ ، هو زر شكر العضو عضو ٌ نجم !

فلماذا لا يكون الرد أحيانا أفضل من الأطروحة ذاتها ؟

و لـعُمري أنه تماما شعوري نحوكم و نحو المبدعين حتى و إن لم يظهر مني ما يدل على الشعور عن الإعجاب الكامن في قرارة إعترافي التي لا يعرفها مخلوق عدا الخالق المطلع على الجهر و ما يخفي ، في أدبياتهم و أخلاقهم العالية جدا و لا يصيخون في أوج إرتباطاتهم و مشاغلهم فكما أني كثير إنشغال بدراسة و سفر فهو الحال لا ريب عندكم عن سماع صوتي الصوت البسيط المبتدئ في حقيقة أمره ، هي بلا كبرياء و سفسطة أخذ ٌ بيدي و ترويج لعملي بشكل دعائي لطيف نظيف .


--

عن القصة ..

فصحيح أن مُصلحا تعرض لخديعة و من شخص يعده ُ صديقا له كبقية الأصدقاء لديه ما اجتره إلى مساعدته دون تفكير بعواقب محتملها الأكير غير محمود و معه تعلم ألا يثق بالقريب و البعيد و ليس القرب و البعد مقياسا بطبيعة الحال، يجدر بالمحسن مصلح التفوق على الهدف السخيف و الجبان لصاحبه ليكون محسنا و متقيا للشر في آن واحد و هو العنوان الرئيس بعد أن يجد ما يخرجه من مركز الشرطة .

أخي الحبيب .. أحمد

.
.


تحيتي لك ،،