[تركي بن صالح]

[ أ ] : إلى متى تحني ضلوعي على : [ هم .. ] ..؟؟

:

الحمد لله على كل حال ..
خسرنا نعم .. ولاشك في أن بنا [ حزن و .. هم ..! ]
لكن في الحقيقة كسبنا .. ماهو : { أهم ..!
لسنا بلاقلوب كي لاتؤثر بنا خسارة : [ حبيب ..!! ]
فقد : كانت ليلة البارح كئيبة / مملة / وبها طعم مرارة ..
ذاك المذاق :الـ مالح باالتأكيد : طعم خسارة !!
نعم : هي { نهاية سيئة ..قبيحة .. لونها داكن ..
لكنها فقط نهاية : جزء !!
وقد يكون منها [ بداية .. ] لمراحل .. لاتنتهي إلا : ونتذوق سخاءها ونتلذذ بمذاقها .
لم يكن ذلك اللون الأخضر في مساء الجمعه : مبهجاً ..
بل حتى لم يكن : واضح المعالم وكأنه أحتجب خلف ستارٍ : أزرق !
كان يتلاشى [ بريبة .. ] وحين يحاول الظهور .. [ يرتبك .. ]
وحين ترتجف أضلعنا ولهاً / تترقب أنصاف فرص : يعود للإختباء أكثر ..
وشيئاً فشيئاً يتلاشى حتى يختفي .. ويترك مكاناً له بصدورنا : يمتلئ خوف !!
ذاك حالنا / وحال الأهلي .. مساء البطولة : الضائعة ..!!
سلم للمنافس [ الملعب .. ] وترك لنا / وله شيء واحد فقط [ التشتيت ..!! ]
ولم تفلح صيحات فارياس : [ هدووووء ياشباب ..! ]
ومع تلك الصرخات كنت أتمنى أن أرى في [ الميدان .. ] دور حقيقي لــ [ القائد ..! ]
كانت الكره حين تقبل على أحد لاعبينا كأنها : شيطان يريد فقط التخلص منه !!
وكأني بهِ يدعو أن لايعود هذا الشيطان / الكره .. إليه مرة أخرى : كي لايغويه !!
لماذا نرتبك بهذه الصورة في اللحظات الحاسمة .؟
وحين يكون الهدوء والتركيز شرط أساسي [ للحسم !! ] لانكاد نرى خطوط الملعب وحدوده ..؟
خسرنا مباراه .. لكنها ليست مجرد مباراه : بل بطولة ..!!
وبطولة كنا نمني النفس بها : لحاجتنا لإستنشاق فرح !!
لكننا سنستمر [ نتنفس الصبر .. ] حتى يحين لهذا الأهلي أن يرحم : صدورنا .!!
كنا في حاجة بشدة للحظة فرح .. بعد أن ملينا ..: [ هاردلك !! ]
هذا واقع فالحزن والشعور باالضيق شيء مبرر جداً ولاضير في التعبير عن مايشعر بهِ الشخص بعفوية ..
بل إنه قد يكون [ متنفساً .. ] لضيق صدره .. ومخففاً لحالتهِ السيئة وهمه !!
لكن في الطرف الآخر هناك :
شعور يتنافى مع مانشعر بهِ من [ سواد .. ] إن كانت الحسابات [ إسترتيجية ..! ]
فاالمعطيات الحالية [ مبشرة .. ] وتسير بنا إلى [ التريث .. ]
وتهدئة قلوبنا .. وربما [ إعطائها أمل .. وفرص أخرى ! ]
التغييرات الجديدة [ مكسب .. ] وروح الفريق التي عادت [ فوز .. ]
حين نتحدث عن [ فريق .. ] فحديثنا عن مجموعه : وإذا قلنا ماقصروا .. فقد قلنا : الحق .!
صحيح أن آمالنا فيهم [ كبيرة .. ] وعشمنا من إبداعهم [ ذهب .. ] لكن وببساطة [ ماكتبت لنا .! ]
إذاً : كانت هناك [ ثمرة .. ] تهيأت لها أسباب كثيرة .. لتذوق حلاوتها ..!
لكنها : حين حانت .. لم تقطف باالشكل المناسب .. فسقطت واتسخت ..
حين يحدث هذا ..:
فيجب أن لاننكر دور / وجهد / وتعب .:
من غرس : وبذر : وسقى : وأهتم بتلك الثمرة حتى أينعت ...!!!
أما مسألة القطف فتبقى [ توفيق من الله عز وجل ..]
:

المحصلة :
* كلنا يامن نحمل قلوبٍ خضراء : يتملكنا الحزن ..
* خسرنا المباراه لأسباب كثيرة أهمها : التهيئة النفسية ..
فقد بدا الفريق مرتبكاً جداً خصوصاً في الشوط الأول ..
* لاننكر أن الفريق الهلالي فريق قوي واستحق الفوز بجدارة ..
* بعض لاعبينا لم يكونوا في يومهم وخاصة مالك والمعيوف ..
والغيابات كان لهادور .. رغم أن البدلاء أدوا بشكلٍ جيد ..
* يجب أن لاتؤثر الخسارة في وقوفنا مع الفريق في الإستحقاقات المقبلة بدءاً من ليلة الثلاثاء .
* الأهم : كيف كان مستوى الفريق بداية الموسم وكيف أصبح الآن .؟
فاالمستوى في تصاعد وبإذن الله يعوضنا ربي بفرحة أكبر من هذه التي [ فاتت علينا .]
* لدينا مكاسب كثيرة في الفريق : مدرب ممتاز .. وأجانب جيدون بإستثناء غزال ..
وإدارة شابة واعية يحسدنا عليها الكثير .. ستنتشل الفريق من هذه الحالة وتعيد رسم طريقه للأفضل ..
* يجب أن لاتنسى [ بعض جماهير الأهلي .. ] محبتها لحظة غضب .. وتٌجهز على عشقها بكلامٍ جارح ..
حين نهدأ ونقيس الأمور باالعقل والمنطق سنجد ونكتشف ألف [ مخرج ] من [ ضيق ] أرواحنا : [ لحظة زعل ! ]
* مبروك للفريق الهلالي .. ويستحق منا أن نبارك له بعيداً عن التعصب ..

الحمد لله على كل حال .. وبإذن الله القادم أفضل ..


[ ي ] : حزين أنا .. إلى متى : [ ألله يعلم ..!! ]