|
تعيش الأمة العربيه فترات هوان لا نظير لها .. وربما جاوزت مراحل الإحتلال الأوروبي لأغلب الأقطار العريية .. فرغم وجود مقومات الاستقلال بالرأي والقرار وحفظ السيادة من تنامٍ بشري ومصادر وثروات طائلة وتطور علمي واقتصادي وزراعي وتنكولوجي وغيره يدعمه تاريخٌ عريق وحضارة سامقة اقترنت بمكملتها الإسلامية إلا أنها وبفضل صنائع الساسة الجهابذ وما يسمى بالمصالح والعلاقات الدولية بدت كمن اختارت ( بل اختار لها مسيرو أمرها ) الركوب سهلاً والبعد عن منازل وساحات الحرية والإباء ..
للأسف .. قرار العرب بيد غيرهم .. تابعين مقنعين مهطعين ولن يقووا لا إيران ولا سواها .. وحتى لو ظهرت مبادرات ومواقف خلناها نصراً فلن تدوم وسريعاً تعود الأمور لما كانت عليه .. فهي مجرد مسكنات وقتية لامتصاص غضب الشعوب الثائرة واسكاتها !!
هذا وقت الحراك إن وُجد من يحسنه ويقواه بأمل إيقاف دولة الفرس الصفوية عند حدها .. وننتظر لنرى .. فالخطر مع مشاريع إيران ومخططاتها النووية ونواياها ومطامعها السياسية والعقدية أصبح محدقاً بنا ويـُـزاوِرُ كهوف أصحاب الكهوف والعروش ذات اليمين والشمال وهم في سباتهم يظنون أنهم هانؤون .. !!
طرح موفق وتساؤلات في محلها
شكراً المبدع سام
تحياتي
|
|
 |
|
 |
|
أشكرك أخي أحمد العدواني على مداخلتك الرائعة من رجل غيور على دينه ووطنه ولا شك أننا جميعا نتفق أن الفرس لا يقيمون وزنا للبلدان العربية على الإطلاق وربما تخشى الشارع العربي أكثر من خشيتها من الحكام وثورة الشارع العربي يشابه إلى حد ما الطوفان , لقد سئم المواطن العربي من ما آلت إليه الأمور وأصبحت هذه الدول في ذيل القائمة وأصبح الحكام يراهنون على القوات الغربية المتواجدة في مياه الخليج والمتواجدة على أراضيها وفي إعتقادي الشخصي إن ما حدث في العراق من تمكين المجوس الفرس من إختراقاتهم في كل صغيرة وكبيرة في ذلك البلد قد يتكرر هذا السيناريو في مكان آخر ويتقاسم الأعداء غنائم الضعفاء وما يهم الغرب هو البترول متى ما ضمن تدفقه فلا يهمهم دول الخليج ,
دمت في حفظ الله ورعايته .