[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      في أعتقادي أن الوجه العربي أصبح متجعداً إلى درجة المعاناة من أمراض الشيخوخة التي لا يوجد لها أي علاج في الوقت الحاضر ، أما لتهتّك قواعد الحوار في ظل أختلاف أيدلوجيات الشعوب أو لضعف الأرتباط بالدين والقومية التي بات الجرحى من أبناء الأمه يعولون عليها الحلول والأنصاف. ,والمشاعر فحدّث ولا حرج !!ماسي في العراق، وفلسطين ، وأقطار كثيرة من البلاد العربية ، ويبقى شجبنا واستنكارنا هو الوسيلة لتعبير عند بعض الدول..!ولو تأملنا في جامعتنا العربية فهي عبارة عن ( مبرّة أحسان) يتصدق عن طريقها الأغنياء للفقراء ،والأجنماعات الطارئة وبياناتها الختامية أصبحت مكشوفة لعموم الشعوب العربية لاسيما عندما كشف سرّها للملاء قائد ثورة الفاتح ... نحن نحتاج من كل دولة عربية أن ترفع معدل الحراك في جميع الجوانب لا سيما السياسي وتناضل للأقليات العربية حتى ولو على هامش الأعلام..أما دعمهم بأساليب أخرى فأتمنى أن لا يكون ذلك حلم من أحلامك .! لصعوبة التحقيق!! تسلم قلمنا السياسي على هذه الدرر..!

الأخ العزيز : أبو حسام
أسعد الله أوقاتك بكل خير , وأشكرك على المرور والتعليق ,
أخي الفاضل المشكلة تكمن في من يريد أن يظهر للآخرين بانه يتخلق بالأخلاق الإسلامية ويتظاهر بالمثالية وهذا ما نلحظه من خلال وسائل الإعلام من بعض الحكام العرب بل ويهتم بقضايا قد تكون بعيدة جدا حتى عن المحيط الأقليني لدولته وهو لم يعالج مشاكل الداخل من بطالة وفقر وفساد الذي نحر أبناء الأمة وجعلهم يتسكعون في الشوارع وأناس تنام على الحرير والديباج ويمنع عنك كمواطن أن تشير باصبعك على بعض مكامن الخلل تحت شعار أتركوا السياسة للسياسيين والشعوب العربية تدرك تلك التناقضات واصبحت تخشى على الوطن الذي هو للجميع ووجد قبل أن يوجدوا الحكام ,
المواطن العربي يستطيع ان يقراء بعقله ماذا سوف يقول ذالك الحاكم عند ما يقف أمام المايكرفون ليدلي بتصريحه واحيانا تقول لعله يسكت إن لم يقل خيرا ,
أخي الفاضل :
الإستسلام والخنوع والإستكانة لن تدفع أذى الغير حتى لو شهد لها من سكن على كوكب الأرض بأنها دولة مسالمة ولا تريد التدخل في شئوون الآخرين , طيب ماذا حصل بعد ما أفرغت ما في الجعبة , المطلوب ليس حاكم بعينه بل المطلوب هو العقيدة وأهل العقيدة ثم الوطن والحرمين الشريفين هذا هو مطلب الفرس المجوس قبل اليهود .
أخي الكريم :
لماذا لا ناخذ من إعتداءات الحوثيين على جنوب السعودية عبرة , كم أخذت من شهر لتتوقف مع عصابة فكيف لو كان ذلك جيش نظامي وليه عتاد وصواريخ أرض جو ومضادة للدروع ومتمكنين من إدارة الحرب الإلكترونية كما ينبغي , أليس حري بنا أن نعيد حساباتنا ونتجهز للإحتمال الأسواء حتى نتكلم من موقع قوة وليس مهادنة الخصم ؟
اشكرك واعتذر عن الإطالة لأن أخوك ذاق ذرعا مما يرى ويسمع .
دمت في رعاية الله وحفظه .