[كبرياء انثى]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
صباح / مساء الورد
My name is khan



فيلم من سينما بوليود وليس من السينما المصرية او السينما جديدة العهد السعودية
الفيلم بطولة شاروخان وكاجول
يعرض على السينما الهندية منذ ستة ايام فقط
/
الغريب في الامر ان الفيلم لم يكن يحكي عن قصة حب كما اتانا بها شاروخان مع اشوريا في فيلم ( ديفداس ) ولم يكن يحكي قصة وطنية كما اتتنا بها كاجول مع امير خان في فيلم ( فنا )
الفيلم بعيد كل البعد عن الحب
بعيد كل البعد عن قضايا التحرش الجنسي الذي اغرق بها العسيري الشاشات
بعيد كل البعد عن البذخ الذي لايخلو منه اي مسلسل اماراتي او كويتي
كما انه يستحيل ان يكن للاعتراض عن اي قرار يتم اصداره كما هو الحال مع الشاشة القطرية
/
الفيلم يحكي عن
ألإسلام
وعن حياة المسلمين في اميركا قبل احداث 11 سبتمبر وبعد احداث 11 سبتمبر
يحكي عن الفرق بين الارهاب وبين الاسلام يحكي عن الحجاب وكونه اكبر من ان يكن فقط رمز للاسلام بل هو عبادة ووجودية للمراة يحكي عن الزكاة وعن الاضحية وعن احكام الاسلام بشكل اكثر من رائع
شخصيا بعد مشاهدة الفيلم
شعرت بالعار كون ان ابن عثيمين وبن باز وعلماء الازهر من اصل عربي
ومع ذلك يأتي العسيري ليسلط الضوء كافة على قضايا التحرش الجنسي لياتي طاش ماطاش ويحارب كل شئ واي شئ فقط لفعل دغدغة بسيطة على البطون او العقول
ومع ذلك لم اسمع بأن في الهند من وصل لدرجة التبحر في العلم وتأتي سينما بوليوود لتتصدر القائمة بهذا الفيلم
علماء مصر وممثليها ينشغلون بإنتاج افلام كـ شاكلة ( كباريه , خيانة مشروعة , مذكرات مراهقة )
وإجازة رضاعة الكبار وزوج الاخت من اخيها
/
في المقابل السنما الامريكية لاتهدأ فهي اكبر من ان تكن مجرد عملية تجارية بل هي عملية سيطرة فكرية بل بث الافكار بطريقة غير مباشرة لتلك العقول التي تستقبل اي شئ وكل شئ
لبث الافكار لعقليات من هم على شكل العسيري ورولا سعد ليتم التقليد تحت بصمة عربية
/
في فيلم War of the Worlds حرب العوالم لتوم كروز الذي وقفت امريكا ولم تجلس من الفخر بهذا الفيلم وتم بث حلقتين متتاليتين من برنامج ( اوبرا ) لتهنئ نفسها والشعب الامريكي بهذا الفيلم
كما نعلم جميعا ان يوم القيامة هو اليوم الفاصل بين الدنيا والاخرة حين يحاسب الله الخلائق وحينها تنتهي الدنيا لننتقل للجنة والنار فيلم توم كروز كان يحكي عن اهوال يوم مشئوم وعن حرب كبيرة تقام كمان انه تم تعزيز الفيلم بخلقوات غريبة وعين واحد كما يعترفون بها انها عين ( الله ) كما هو الحال في فيلم سيد الخواتم
الغريب في الفيلم انه بعد انتهاء تلك الحرب لم ينتهي العالم بل استمروا في الحياة وهذا هو ايمانهم بأن الدنيا هي الحياة الخالدة .
كما ان فيلم لبراد بيت Benjamin يحكي عن حالته المعجزة وكيف انه بعكس الخلائق ينمو بطريقة عكسية
اي انه خلق في سن كهل ومن ثم يصغر لحين يموت وهو رضيعا وهي حالة نمو
/
النقطة الاهم
ان مايقدم في التلفاز بشكل عام ليس محدد على فئة عمرية بالذات في عصرنا الحالي اذ انه حتى الاطفال ماعاد ترضيهم افلام كابتن ماجد ولارابح ولاغيرها
في ظل كل تلك الغزوات الفكرية
لم تحارب الشاشة الخليجية بل انها استسلمت للغزو وساهمت في نشر الفساد الفكري اكثر
حتى ان طاش ماطاش اذا لم تخني ذاكرتي تطرق للارهاب وغيره من القضايا التي على المحك ولكن بطريقة هزلية
ومع ذلك وقفت سينما بوليوود لتحكي عن الاسلام وتحكي عن ترهات احداث 11 سبتمبر
كانت هناك جملة واحدة يرددها شاروخان في الفيلم وهي
( ماي نيم از خان وانا لست ارهابي )
لم يقف قبله شخص ليقول ان
الاسلام لم يكن يوما مرتبطا بالارهاب
ومع ذلك يقف العسيري ليقول: نحن نسلط الضوء على المجتمع السعودي بشكل اوسع وبعين اجرأ
لم يحسب هو ولاامثالة ان حلقة قد تكن كفيلة لرسم صورة كاملة عن الاسلام في ذهن من هو غير مسلم
براايي ان الوضع بات من اخراج فلسفة دينية لااكثر وكل مذهب يصور قناعته عن ايمانه
كونوا بخير

.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]