عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-02-2010, 11:37 PM
الصورة الرمزية الســرف
الســرف الســرف غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






الســرف is on a distinguished road
افتراضي ولــــكــــن ..!

يقال :

" كل أمر تقاومه سيصبح جزء من حياتك بعد فتره "

وبالفعل هذا شيء ملاحظ ...فكثير ماتضعف مقاومتنا لأمور خارج قناعاتنا ورضانا وتصبح جزء من حياتنا ونتعايش معها


---

" لايكفي ان تكون مَعتقداً إن لم تكن مُعتقدا " فالكل يعتقد ...لكن لايحاول ان يجعل نفسه مُعتقد لما يؤمن به ويمثل جانب القدوه في الدفاع عن معتقداته


---

احد رؤوساء الدول بعد انتخابه رئيساً للبلاد اخذ ينتقد بشده وبشكل لاذع سلفه الذي كان هو احد وزرائه ....بل ألّف كتاباً يشنّع بسياساته الدكتاتوريه والخاطئه والظالمه

في إحدى المؤتمرات الصحفيه ولقائه برجال السياسه في بلاده بعث احدهم بورقه كتب فيها :

" فخامة الرئيس لماذا لم تنتقد رئيسك في حينها وتعترض على سياساته الخاطئه ..هل كنت جباناً لهذه الدرجه ..وانت احد الوزراء في حكومته ؟"

ابتسم الرئيس

حسناً ...ارجوا من صاحب السؤال أن يقف لكي ارد عليه .!

لم يقف احد ...

قال الرئيس : كنت مثلك في هذا الموقف .!


الصمت احياناً ....عن كثير مما يحدث حولنا ممن بيدهم القرار ليس دليل احترام ولاتقدير وليس شرط ان يكون خوف ..لكن الحديث لايفيد والاعتراض لايجدي والتهوّر فقط سيلحق الضرر بالشخص نفسه في مسرح كل صفوفه تصفّق وتهلل


----


" لاتقل إن شاء الله ...قل طيب بشتري لك "

هالتني هذه الجمله عندما نطقها طفل بعفويه ....هذا الطفل وصل مرحلة اليأس من تحقيق مطالبه التي اقترنت بالمشيئه وفي كل مره يكتشف انها تقال " للزحلقه " والوعود الكاذبه

افعالنا البسيطه لها اثر كبير في مراحل التكوين للصغار ومع ذلك لاتستوقفنا مثل هذه الردود العفويه ولانفكر فيها ولانعدّل مسار سلوكنا الخاطئ

-----

اكثر مايشدّني ويلفت انتباهي خارج حدود الوطن مقدار الحميميه والعاطفه بين الازواج ...ترى زوج يمسك بيد زوجته وتلتصق به ..وآخر يضع يده على كتفها في طريقه اشبه ماتكون بالحضن وراسها على كتفه وهم يسيرون بالشارع ...حتى في جلستهم في مطعم او مقهى ..وهم متقابلين تشعر ارواحهم متلاصقه

ترى من زرع هذه العاطفه ؟

من جعل هذا المجتمع " جلف " .." صلف " الذي شرع الله فيه يحث على كل قيم الحب والعاطفه والتسامح والحنان

كان محقاً المفكر محمد عبده عندما قال :

"وجدت في الغرب إسلام ولم اجد مسلمين كثير ....ولدينا مسلمين كثير ولا إسلام "

بحاجه ماسه الى مناهج تعتني بالقيم والإنسانيه والرحمه والموده ...الوضع مزري حقيقه .!


///

الى لقاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
تعجبني شخصية زوربا ... لكنّ أكثر ما يعجبني فيه طريقته في الوصول بأحاسيسه إلى ضدّها . أذكر قصّته مع الكرز ، يوم كان يحبّ الكرز كثيرا و قرّر أن يُشفى من حبّه إيّاه بأن يأكل منه كثيرا .. كثيرا حتّى يتقيّـأه . بعد ذلك أصبح يعامله كفاكهة عاديّة. طريقة طريفة في الشفاء ممّا يستعبدك
أخر مواضيعي