[( ابو راكـان )]

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعريفات للأحداث التي نعاني وقتها كي نترجمها بالعقل فكان بعضها يذهب مع الهواء دون الامام بما يحتويه مضمون

الحدث , ويرجع ذلك لهول وفجعة الحدث الذي أستأثر التهويل على التدبيرفي التفكير لمسك زمام ألامر, وتعيدها الدنيا كي

توكدعلم وحكمه مدفونه داخل فاجعه وحادثه تكون أكبر من تلك التي قبلها , وهذا العلم لا ينتج الا بعد صبر وأطالت

السكوت ليبدءا العقل بتنشيط حاسة السمع ومن هنا تبدأ الذاكره بتخزين الخبره بقدر ألانصات في وقت الحدث, وتترجم

عبر الزمن الى خبره ممزوجه بالحكمه , ما أعنيه هو ماذا فهمت وتعلمت من الزمن الدوار هل كانت الاحداث تمر دون

تمحيص وتخزين لما فيها من نافع و ضار.

لماذا العلم من هذ1 النوع يكون أفيد وأنفع وأرسخ ؟ اسئله تدور حول هذا الموضوع الذي دائماً يمر علينا دون ألاتفات

لجوانبه أذا لم نكن نحن في قلب الحدث ؟ وأستشهد بكلامي ما قاله أبن القيم رحمة الله في أنواع العلم وقال أهم وأنفع العلم ذاك الذي يقذفه الله الى القلب مباشرة ,,, أنتهى كلامه ..؟

دوران عجلة التاريخ بالشده والرخاء سبب رئيسي لرزانة الراي وتعقل الكلمه بالحكمه فلو نضرنا لما مضى من العمر

بعين التمحيص لوجدنا ما نبحث عنه وقت الحيره في أتخاذ القرار لأمر ما في المستقبل, ووجدنا ضالت من نزل به بلاء

ولايعرف التصرف بما يخارج به نفسه من الجانب المظلم في تفكيره لينجو براي لا يندم عليه ولا يغيره بعد أتخاذه.


أنتهى ,,,,.





دمتم بحفظ الرحمن ورعايته






بقلم : ابوراكان





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ