المسجد
السعاده
الموقع
جده حي المنتزهات
عنوان الخطبه
الحب الحقيقي
ملخص الخطبه
طالب الشيخ من الكل تعلم الحب الحقيقي
وهو حب الله ورسوله
ثم بين المحبة روح الحياة ، وطعم الوجود ، ولذة الدنيا ، وغذاء الروح وبهجة القلب ، وضياء العين ونور الفؤاد ، حياة بلا حب حياة باهتة ، وقلب لاحب فيه قلب جامد ، الحياة جسد والحب روح ، فإذا غابت الروح فلا قيمة للجسد
فالمؤمنون هم أشد الناس حبا لله جل وعلا : { ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين ءامنوا أشد حبا لله } وذلك لطاعتهم وتعلقهم بالله جل وعلا وهو سبحانه وتعالى يحبهم { إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا } أي حبا ، وسمي إبراهيم عليه السلام بالخليل في قوله تعالى { واتخذ الله إبراهيم خليلا }
ومن الحب الحقيقي حب النبي صلى الله عليه وسلم :
الذي قال : « لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ »رواه البخاري
ثم نهى الشيخ عن التباع البدع في المحب مثل المولد النبوي
وقال ان الرسول عليه الصلاة والسلام طالبنا بتمسك بسنته ,ونهانا عن الابتداع في الدين, فقال (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي من حديث العرباض بن سارية.
وفي صحيح مسلم من حديث جابر –رضي الله عنه –أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أما بعد فإن خير الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد, وشر الأمور محدثاتها))
زاد النسائي ((وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)) واستجابة لهذا الأمر النبوي فقد تمسك الصحابة بالسنة وابتعدوا عن البدعة,
ثم اختتم خطبته بدعاء لخواننا المرابطون على الحدود ودعاء الله ان ينصرهم على اعداء الدين
ثم دعاء للمسلمين والمسلمات والدعاء على أعداء الدين
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً وأن يلهمنا رشدنا ويفقهنا في ديننا ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وأن يمكن لأمة الإسلام ويعيد لها عزتها ومكانتها وأن ينصرها على أعدائها إنه سميع مجيب