نعم أخي الكريم : أبووسن
إنهم سُفهاء بكل ما تحمله الكلمة من معنى , قد غيّبوا العقل وأطلقوا لشهواتهم العنان
فكل ما يتعارض مع شهواتهم يجابهونه ويحاربونه دون الإلتفات إلى عاقبة أمرهم
وما يجرّونه على الأمة من ويلات التحلل من تعاليم الدين الحنيف وتغريب هذا
المجتمع فأصبحوا دعاة على أبواب جهنّم يُغرّرون بضعفاء النفوس وعبيد
الشهوات بدعوى الإصلاح والتحضُّر وهم في حقيقة الأمر يُريدون تمييع
الدين وتطويعه بما يتوافق مع أهوائهم .
ولكن هؤلاء المُغرر بهم ألم يسألوا أنفسهم من ماذا يتحررون
وماهو الأصلح لهم غير دين الإسلام
وممن يستقون ويتفقهون في أمور دينهم
هل من العلماء الربانيين أم من أصحاب الفتن والأهواء
أسأل الله أن يثيبك أخي الحبيب على غيرتك
وأن يصلح نيّاتنا وأعمالنا وأقوالنا ويجعلها خالصةً لوجهه الكريم