[سعيد بن عبدالله الزهراني]

قولدا مائير وحرب أكتوبر :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
موضوع يتكرر من حين وآخر ففي حرب أكتوبر من عام 1973 م شنت الدول العربية حربها بقيادة مصر العظيمة على الكيان الصهيوني التي كان يرأس وزراءها السيدة ( قولدا مائير ) تلك العجوز الشمطاء التي استفزت العرب بتصريحاتها النارية واحتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية ومن ضمنها الضفة الغربية وغزة إلى الجولان السورية شمال وسيناء المصرية جنوبا في ستة أيام , فما كان للعرب إلا أن يشنوا تلك الحرب التي اكتسحت الحصون الدفاعية ممثلة في خط بارليف وتدمير الجيش الصهيوني الذي لا يقهر ,
فقد فوجئت تلك العجز قولدا مائير بهجوم العرب وتكاتفهم ضد هذا الكيان السرطاني البغيض وكانت قاب قوسين أو أدني أن تسقط تلك الدولة وحذرت أمريكا بأنها في خطر وستقدم على استخدام الرادع النووي إن لم تفتح أمريكا أبواب مصانعها على مصراعيها وبالفعل فعلت ذلك وساندتها بطائرات الاستطلاع التي كشفت لها ثغرة الدفسوار الشهيرة والتي استطاعت أن تحيط بالجيش المصري الثاني وتحاصره ولم يكن للقيادة المصرية بد إلا الدخول في عملية سلام مع الكيان الصهيوني برعاية أمريكا .
فهل التاريخ يكرر نفسه حينما يهدد البعض بشطب مشاركات الأعضاء عندما يخطئ هو في طرح مواضيعه أقل ما نقول عنها سخيفة وتحذف من قبله ومع ذلك يتهم الآخرين مع أنه هو وحده الذي يمثل جوهر المشكلة , فما الفرق بين ( قولدا مائير ) و ( حصان طروادة ) أم يجمعهما الهدف المشترك .
هل وصل بنا الحال في منتديات زهران إلى هذا الحد ؟ نحتاج إلى توضيح ممن يهمه الأمر حتى لا يترك الحبل على الغارب القضية لم تعد وجهات نظر حسب ما يدندن به العض على مسامعنا .
وأرجوا من الأعضاء التفاعل مع الموضوع إبداء أراءكم بشفافية ووضوح إما أن نكون أو لانكون .
والسلام عليكم ,,,